صرح البابا فرنسيس في العديد من صلواته عن أهمية بعض الصفات التي يجب أن يتحلَّى بها القديسون وجاءت أبرزها كالآتي: نحن ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ / ﻗﺪّﻳﺴﺎﺕ، ﻻ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺰﻱّ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻲّ، ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻤﺮﻥ ﻭﺷﺎﺡ ﺍﻟﺮﺍﻫﺒﺎﺕ، ﻷﻧّﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ، ﻭﺍﻷﺣﺬﻳّﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴّﺔ .
وقال: ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﻭﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻳﺘﺴﻜّﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ . ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ” ﺍﻟﻜﻮﻛﺎ – ﻛﻮﻻ ” ، ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﺕ ﺩﻭﻍ، ﻳُﺒﺤﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻻ ﻳﻤﻠّﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻟﻤﺸﻐّﻼﺕ ﺍﻟـ ” MP3 .
ويتابع: ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻮﺭًﺍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﺃﻭﻟﻮﻳّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴّﺔ ﻭﻗﻠﻘِﻬﻢ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ . ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻔﺘّﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻀﻢّ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴّﺔ ﻋﻦ ﻓُﺴﺤﺔ ﺻﻼﺓ، ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐّ ﺑﻄﻬﺎﺭﺓٍ، ﻭﻋﻔّﺔٍ، ﻭﺟﻤﺎﻝ .
وقال: ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﺗﻤﻸ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴّﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴّﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﺪّﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻋﺎﺯﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺯﺣﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻴﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻼﻋﺪﺍﻟﺔ .
وأضاف: ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻴُﻘﺪّﺳﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺒﺘّﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﻓﻴﻪ .. ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳُﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺮّ ﺍﻹﻓﺨﺎﺭﺳﺘﻴّﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﺨﺠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ.
وختم: ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲّ ﺃﻣﺮًﺍ ﻃﺒﻴﻌﻴًّﺎ، ﻭﻳﺴﻌﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺔ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ .ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪّﻳﺴﻴﻦ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺘﻬﺠﻮﻥ ﻓﺮﺣًﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺎﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳّﺔ .