أعلن المجلس القومى لحقوق الانسان، عن تضامنه مع الشعبين السورى والتركى فى الكارثة التى ألمت بهما جراء الزلزال الذى ضرب البلدين، حيث أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالأراضى السورية والتركية والضحايا بالاف التى خلفها الزلزال المدمر الذى ضرب الأراضى السورية والتركية ، وما أسفر عنه من ضحايا وجرحى ومفقودين، بالإضافة للدّمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الأساسية، خاصة في سوريا التي تعاني منذ سنوات من الحرب ، كان لعامل تهالك البنية التحتية بالاراضى السورية جراء هذه الحرب سبباً فى إرتفاع أعداد الضحايا " وفيات ، مصابين " ,
وتشكل الظروف الاقتصادية والمناخية عبءً أخر على الضحايا فى تلك المناطق، مما يشكّل كارثة إنسانية كبرى ، وهو الأمر الذى يتطلب معه الى تكاتف كافة الجهود على المستويات الدولية والاقليمية والوطنية إلى ضرورة الاستجابة السريعة وتوفير كافة الإمكانيات والدعم اللوجستي اللازم لتخفيف وطأة معاناة الشعبين السولاى والتركي .
وأكد المجلس كمؤسسة وطنية مستقلة تعمل على حماية وتعزيز واحترام حقوق الانسان ، وفى إطار علاقاته على المستوى الاقليمى ومن خلال عضوية المجلس بالشبكة العربية لحقوق الانسان، اهمية تنحية السياسة جانبا وتكاتف الجهود لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة للمساهمة فى تخفيف تلك المعاناة عن الشعبين السورى والتركى .. ويثمن المجلس القومى لحقوق الانسان ، الدعوة التى أطلقها عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال مشاركته فى القمة العالمية للحكومات التى عقدت فى امارة دبى ، والتى دعى فيها سيادته الى حث كافة الدول إلى تقديم المزيد من المساعدات للشعب السورى فى تلك الكارثة .
وأشاد بما قدمته دولة الإمارات العربية ودول الخليج العربى من مساعدات لكافة الأشقاء العرب، إلا أنه يأمل المزيد للأشقاء السوريين . وطالب المجلس الجهات الخيرية والنقابات الهلال المصرى إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية للشعبين السورى والتركى فى أزمتهما والمجتمع الدولى والمنظومة الأممية للقيام بدوره فى جانب الإغاثة الإنسانية،وتقديم المزيد من المساعدات للضحايا الذى خلفهم الزلزال، وضرورة تقديم مختلف أنواع المساعدة والتضامن مع كافة المناطق المتضررة من دون استثناء وتقديم كافة التسهيلات من قبل السلطات فى البلدين لسهولة وصول المساعدات الإنسانية للضحايا .