أفادت أنباء أن القوات الأوكرانية نسفت جسراً بالقرب من مدينة باخموت الشرقية ، في إشارة إلى أنها ربما كانت تخطط للانسحاب من المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يمنح روسيا دفعة رمزية كبيرة قبل الذكرى السنوية الأولى للحرب.
ونسفت القوات الجسر، وفقا لموقع إخباري محلي لمنطقة دونيتسك، وتنفي أوكرانيا أنها تعتزم مغادرة باخموت ، على الرغم من القتال العنيف الذي دام ستة أشهر وتناقص المخزونات حسبما ورد.
وقالت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون خلال الأسبوع الماضي إن روسيا بدأت بالفعل هجومًا جديدًا عبر خط التماس في محاولة قبل وصول الإمدادات الغربية الجديدة في الربيع.
وقال ينس ستولتنبرج رئيس حلف شمال الأطلسي للصحفيين في بروكسل، يوم الإثنين: "من الواضح أننا في سباق لوجستي".
في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، وصف الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، الوضع على خط المواجهة بأنه "صعب للغاية" ، خاصة في دونيتسك ولوهانسك.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي للأمة: "إنها معركة لكل متر من الأراضي الأوكرانية".
ومن شأن انتصار روسيا في باخموت أن يمنح الكرملين دفعة بعد شهور من النكسات وسيكون نقطة انطلاق للقتال من أجل المدينتين الكبيرتين التاليتين اللتين تسيطر عليهما أوكرانيا.
يفغيني بريغوزين ، رئيس منظمة فاغنر التي يقاتل مرتزقتها منذ شهور للسيطرة على باخموت ، قال إن المعركة لم تنته بعد. وذكر في خدمته الصحفية أن "بخموت لن يؤخذ غدا بسبب المقاومة الشديدة والطحن ، مفرمة اللحم تعمل"، وأضاف "لن نحتفل في المستقبل القريب".
وقال إن أوكرانيا "أصبحت أكثر نشاطا ، وتجمع المزيد والمزيد من الاحتياطيات الجديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن القوات الروسية أحرزت تقدمًا تدريجيًا في اليوم أو اليومين الأخيرين في هجومها على بهكموت ، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيسقط.
وتحتل القوات الروسية الآن مناطق إلى الشمال والجنوب من باخموت وتحاول التغلب على القوات الأوكرانية من خلال رمي تيارات من جنود المشاة على الجبهات الأوكرانية بلا توقف.
وقال سيرهي شيريفاتي ، المتحدث العسكري الأوكراني للقيادة الشرقية ، "الروس بجوار باخموت يحاولون الاعتماد على القوة البشرية أكثر من الاعتماد على المركبات المدرعة".
