أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، بتقديم الإمارات مبلغ إضافة بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين في سوريا، مشيرا إلى أن عطاء الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة، جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخرا.
وأشاد جريفيث، في تصريحات صحفية الأربعاء، بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا، وذلك استمرارا لجهود الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وأكد جريفيث أن مساعدات دولة الإمارات ستسهم بوجه عام في تقديم المعونات العاجلة للمتضررين من الزلزال، الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا.
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.
وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرًا بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم العاشر على التوالي إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث سيرت 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن.