أكّد البابا فرنسيس، أنّ “الضعف، حين يُعاش معاً، يصبح قوّة ، وكلّ واحد منّا هو بحاجة إلى الآخر، وحتّى الضعف حين يُعاش معاً يمكنه أن يصبح قوّة تجعل العالم أفضل”، وذلك في تغريدة له نشرها على صفحته على موقع تويتر
وهذه الجملة مُقتَبَسة من خطابه الذي تلاه لدى لقاء الصلاة والشهادة لمناسبة اليوم العالمي للفقراء الذي احتُفِل به في أسيزي.
وفي خطابه المذكور، دعا البابا إلى “كسر حلقة اللامبالاة لإعادة اكتشاف جمال اللقاء والحوار” مُضيفاً: “حان الوقت لنلتقي. إن لم تتعلّم البشريّة وإن لم نتعلّم نحن الرجال والنساء اللقاء، فنحن ذاهبون إلى نهاية حزينة”.
ثمّ ذكّر البابا أنّه “حيث يوجد حسّ حقيقيّ للأخوّة، هناك أيضاً اختبار الاستقبال. وحيث هناك الخوف من الآخر واحتقار الحياة، يظهر الرفض أو اللامبالاة”.
كما واعتبر البابا فرنسيس أنّ “الاستقبال يُولّد حسّ الانتماء إلى الجماعة، فيما الرفض يجعل الإنسان ينطوي في أنانيّته”، مُسمّياً الأم تريزا “التي جعلت من حياتها خدمة” والتي كانت تقول إنّ “أفضل استقبال هو الابتسامة”.