قال الدكتور ماجد كرم الدين محمود، المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن مصر تمتلك خططًا للمستقبل بخصوص الطاقة المتجددة، وتحتل المركز الأول على مستوى تنافسية الطاقة المتجددة عربيا، ومن حيث القدرات المركبة، مشيرًا إلى أن المحطات التي تنشئها مصر حاليًا هي الأكبر من حيث الاستثمارات في المنطقة، رغم الخطط الطموحة في الدول المجاورة ذات الثراء المالي الكبير.
وأضاف "كرم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن 20% من الطاقة الكهربائية الخاصة بمصر هي طاقة متجددة، وهذا كان يعتبر حلمًا كبيرًا، موضحًا: "مصر تهدف للوصول إلى 42% من كهربائها تكون طاقة متجددة، وهذا ليس ببعيد ولكن بعد 12 عاما، كل عام مصر ستبني مثل السد العالي مشروعات طاقة متجددة".
وتابع، أن مصر شهدت إنجازًا كبيرًا في العام الماضي، وهو أنه لأول مرة تتجاوز قدرات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) تكون أكثر من قدرات الطاقة المائية، موضحًا أن مصر تستغل الطاقة المائية منذ سنوات طويلة، لكن طاقة الرياح وطاقة الشمس كانت تنمو على استحياء حتى دخلنا الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن أول بوادر الجمهورية الجديدة كانت من خلال الطاقات المتجددة.
وأردف، المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة: "لأول مرة على امتداد العالم العربي، والكثير من دول العالم المتقدم، نصت مصر في دستورها على أن الطاقة المتجددة جزء من مزيج الطاقة في الدستور، وأصدرت مصر قوانين للطاقات المتجددة، وطورت قوانين قطاع الكهرباء، وهو ما سيسمح بدخول القطاع الخاص بقوة، وأصبح لدينا أفضل مشروع في بنبان".