أفاد موقع "آكسيوس" الأمريكي بأن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين حضروا مؤتمرا سريا بشأن الأجسام الطائرة التي أسقطت خلال عطلة نهاية الأسبوع يأملون في الحصول على مزيد من المعلومات.
وذكر "آكسيوس" أن المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يطالبون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمزيد من الشفافية بشأن هذه الحوادث، حيث قال الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إن الرئيس الأمريكي يجب أن يخاطب الأمة بشأن العمليات.
ولفت السيناتور الجمهوري توم كوتون إلى أن: "الأمريكيون قلقون ولديهم الحق في معرفة سبب توجيه الرئيس بايدن للإجراءات التي تم القيام بها خلال الأسبوع الماضي".
بينما أوضح السيناتور الديمقراطي مايك راوندز: "إنهم يحاولون تزويدنا بالمعلومات بأفضل ما في وسعهم، لكن ليس لديهم الكثير من البيانات الجديدة حتى الآن، ليقوموا بتزويدنا بالمعلومات التي تدعمها الحقائق الثابتة".
واقترح الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ أن هناك تغييرا في كيفية استجابة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لهذه الأشياء بعد أن سمحوا لمنطاد التجسس الصيني بالتحليق عبر البر الرئيسي لأمريكيا في وقت سابق من الشهر الحالي قبل إسقاطه فوق المحيط الأطلسي وهو ما أثار انتقادات من الجمهوريين.
وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ في تصريحات نشرها "أكسيوس" إن الذين قدموا الإيجاز أشاروا إلى الأجسام الطائرة التي أسقطت على أنها " UAPs"، ولكن كان هناك بعض الخلاف حول ما إذا كان ذلك يعني "ظواهر جوية غير معروفة" أو "منصة جوية مجهولة الهوية".
وأضافوا أنه سيكون هناك المزيد من المعلومات لمشاركتها مع الكونجرس بمجرد استعادة القطع.