أقام مركز ضمان الجودة والتخطيط الإستراتيجي بجامعة الأقصر، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بناء خطة جامعة الأقصر الإستراتيجية 2030، بعنوان: " جامعة عالمية على أرض الحضارات"، وذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، وذلك بحضور قيادات الجامعة، وعمداء الكليات، وممثلين عن أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
من جانبه، قال الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر: إن نجاح أي خطة إستراتيجية؛ يقوم في الأساس علي التعرف علي الوضع الراهن وخصائصه، وعلي الوضع المرغوب الوصول إليه؛ أثناء تنفيذ الخطة، ومن ثم تحقيقها مكتملة مع نهاية الخطة الإستراتيجية، للارتقاء بالجامعة، ولتكون نبراسًا للأجيال القادمة .
وشدد على ضرورة استثمار العديد من نقاط القوة في الجامعة، مثل: مقوماتها الأكاديمية القوية، وموقعها الجغرافي، ووجودها في مدينة تاريخية، وسياحية كبيرة، كمدينة الأقصر، مع الاستفادة بما حققته الجامعة من إنجازات؛ على نطاق واسع في شتى المجالات الأكاديمية، والبحثية، والمجتمعية، بما يعزز من وجود الجامعة على مختلف الأصعدة المحلية، والإقليمية، والدولية، وخلق بيئة ملائمة؛ لتعزيز ثقافة الابتكار؛ التي تلعب دورًا هامًا ومحوريًا في هذه الخطة.
من جانبه، أشار الدكتور محمود النوبي آدم، مدير مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بجامعة الأقصر، إلى أن الورشة استهدفت قيادات الجامعة، ممثلين في عمـداء الكليات، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات، وممثلين عن أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وكذلك ممثلين من القطاعات المختلفة في الجامعة: " قطاع شئون الطلاب - وقطاع الدراسات العليا- وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة".
و أضاف أنه تزداد حاجة الجامعات إلي ترسيخ ثقافة التخطيط الاستراتيجي، والعمل ضمن آلياته التنفيذية، خاصة تلك الجامعات الطامحة نحو الريادة، والتميز؛ حيث يختلف بناء الاستراتيجيات في الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي عن غيره من المؤسسات الأخرى، نظراً لطبيعة المدخلات والعمليات والمخرجات، ومن ثم تختلف سلسلة القيم، فالجامعات هي البوتقة الحقيقية؛ التي تختلط فيها خبرات العلماء، والباحثين، من أعضاء هيئة التدريس، مع طموحات وتطلعات الطلاب نحو التعليم، والتعلم.