بعد أن نقلت العديد من وكالات الأنباء العالمية والعربية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء ٢ أغسطس ٢٠٢٢، عن مسئول أمريكى وصفته بالكبير، ملابسات مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الذي لقي حتفه في غارة بأفغانستان، تساءل الكثيرون عن ماهية "زعيم" القاعدة الجديد والذي من المفترض أن يخلف الظواهري، الذى لم يُعلن التنظيم مقتله حتى الآن. ورجح خبراء بالأمم المتحدة أن الرأي السائد بين الدول الأعضاء يشير إلى انتقال قيادة تنظيم القاعدة إلى سيف العدل، الذي كان مسئولا عن تأمين أسامة بن لادن، وقام بتدريب بعض الخاطفين المتورطين في هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١. وذكرت لجنة خبراء في تقرير لمجلس الأمن الدولي، تم تعميمه، أن التنظيم لم يعلن خلافة سيف العدل لأيمن الظواهري، الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة بكابول في أغسطس من العام الماضي. وجاء في التقرير: "لكن خلال المناقشات التي جرت في نوفمبر ويناير، تبنى معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهة نظر مفادها أن سيف العدل بات زعيما فعليا لا منازع له للتنظيم". وعن تاريخه في العمل الإرهابي وبهذا الخصوص يرجح عدد كبير من خبراء الحركات الاسلامية وباحثين في مجال الاسلام السياسي شخصية محمد صلاح الدين زيدان، المعروف باسم "سيف العدل المصري" والذي ولد عام ١٩٦٠ بمحافظة المنوفية، وبدأت توجهاته للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
سياسة
لماذا لم تُعلن «القاعدة» سيف العدل زعيمًا؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق