دشنت مديرية الشباب والرياضة بالغربية "الإدارة العامة للشباب"، ندوة توعوية بعنوان "لا للمخدرات"، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية "الإدارة العامة للشباب"، بحضور يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، الدكتور محمد عامر استاذ دكتور بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ومسئول بصندوق الإدمان والمخدرات، الدكتورة عزة القزاز طبيبة بشرية، الدكتور محمد سعفان مدير الادارة العامة للشباب وبحضور 150 من شباب وفتيات النادي الثقافي تحت إشراف الدكتور عادل غانم منسق النادي الثقافي.
بدأت فعاليات التدشين بالسلام الوطنى، ثم كلمة يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة والتى أكد فيها على أن الدولة تدعم كل الخطوات التى من شأنها محاربة الإدمان، لأن عواقبه وخيمة إذا لم تتكاتف كل مؤسسات الدولة مع المنظمات، لذا لابد من ضرورة الوقوف بكل قوة ضد الإدمان الذى يدمر شباب هذه الأمة، ويستنزف مقدراتها المادية والجسدية، وأن مديرية الشباب بالتعاون مع كل الهيئات والوزارات لن تتوانى لحظة فى دعم الشباب فى محاربتهم الإدمان.
وأوضح الدكتور محمد عامر، أستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ومسئول بصندوق الإدمان والمخدرات، أن مشكلة المخدرات حاليا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنه لابد من مواجه الأسباب التى تؤدى إلى زيادة نسبة التعاطى والإدمان فى المجتمع وأنواع المخدرات، وأضرار المخدرات على مستقبل الوطن، خاصة أنها تستهدف الشباب بشكل كبير، مؤكدًا أن الخلل والتفكك الأسرى يعد عاملا رئيسيا فى تلك الأزمة.
كما أشارت الدكتورة عزة القزاز طبيبة بشرية بوزارة الصحة، أن المخدرات تسيطر بصفة كاملة على مركز الرغبات بالمخ بشكل كبير، ويذكر أن الجبهة بالمخ من المناطق الخاصة بالصواب والخطأ والضمير لا تعمل وقت تعاطى المخدرات، لذلك يتجنب مدمن المخدرات كل أساليب النجاح في حياته ويتجنب حتى أحاسيسه.