مدينة العياط تقع أقصى جنوب الجيزة .. يحدها من الشرق نهر النيل ومن الغرب محافظة الفيوم ويحدها شمالا مركز البدرشين .
تعد العياط أحد مراكز محافظة الجيزة ويوجد بها أهم مصنع للزيوت والصابون ومن المخطط أن يتم إنشاء منطقة صناعية بها .
أما عن سر تسميتها بهذا الاسم فقد رويت فيه روايات متعددة منها ما هو تاريخي ومنها ما تعارف عليه الناس
الروايه التى تعارف عليها الناس تقول أن العياط سميت بهذا الاسم خوفا من الحسد على الاهالى بسبب كثرة ضجكهم ومرحهم ويقال أن احد الاثرياء كان يعيش بالقاهرة واراد ان يترك القاهرة هو وزجته واولاده وبحث عن مكاان بعيد لا يوجد به ناس واستقر به الحال بالعياط نظرا لبعدها وقله سكانها فى ذلك الوقت ولما فقد زوجته واولاده اثر حادث اخذ يبكى كثيرا حتى فقد عيناه فعرفت المنطقة باسم " العياط "
الروايه الثانية لها بعد تاريخى نقلها د . هانى ناجح حكيم عن "المقريزى" الذى يروى أنه اثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر ووصولها الى جنوب البدرشين كانت تلك المنطقة خاليه من السكان وصادف مرور العائلة المقدسة وجود رجل " زنجى " ضخم البنيه اراد ان يمنع العائلة المقدسة من المرور وقام بدفع " يوسف النجار " على الارض وضرب الدابه " الحمار " التى كانت تركبه السيدة العذراء فدعت الله فاستجاب لها وحينما ارد ان يضربها شلت يده واعلى اثرها دخل فى نوبه من البكاء استمرت ثمانى عشر سنه يبكى ليلا ونهار حتى تحدث عنه اهل مصر واشتهرت هذه المنطقة انذاك أن بها عياط وهى كلمة هيروغلفية تعنى "بكاء " وعلى ذلك عرفت المنطقة باسم العياط
