الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الرئيس الصيني يدعو لحل مشكلة الاتفاق النووي الإيراني.. جين بينج: الصين ستواصل "المشاركة البناءة" في المحادثات لاستئناف المفاوضات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى حل مشكلة الاتفاق النووي الإيراني معربًا عن دعمه لطهران في حماية حقوقها ومصالحها. 

وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الصين ستواصل "المشاركة البناءة" في المحادثات لاستئناف المفاوضات بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني قريبًا. 

وحدت الاتفاقية النووية لعام 2015 (JCPOA) من برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، مما جعل من الصعب على طهران تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن في عام 2018، تخلى الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عن الاتفاق، قائلًا إنه لم يفعل ما يكفي لكبح أنشطة طهران النووية، وأعاد فرض العقوبات. 

وتنتهك الصين هذه العقوبات، خاصة منذ انتخاب الرئيس جو بايدن، حيث اشترت الجزء الأكبر من صادرات النفط الإيرانية غير المشروعة.

وانتقدت الصين واشنطن لانسحابها من الاتفاق وأصرت على أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوة الأولى في إحياء الاتفاقية. 

جاءت إدارة بايدن إلى السلطة متعهدة بالعودة إلى الاتفاق وبدأت محادثات غير مباشرة مع إيران من خلال المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين في فيينا. 

وفشلت المفاوضات التي استمرت 18 شهرًا في التوصل إلى اتفاق العام الماضي، وبعد بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران والقمع المميت من قبل الحكومة، أعلنت الولايات المتحدة أنها لم تعد تركز على المحادثات النووية بعد الآن وبدلًا من ذلك تريد دعم حقوق المتظاهرين الإيرانيين.

في سبتمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على الشركات الضالعة في صادرات النفط الإيرانية، بما في ذلك خمس شركات مقرها الصين. 

وقالت واشنطن إنها ستواصل فرض العقوبات على مبيعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية طالما تواصل طهران تسريع برنامجها النووي.

قبل زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام والتي بدأت يوم الثلاثاء، كتب رئيسي افتتاحية في صحيفة الشعب اليومية التي تسيطر عليها الدولة في الصين قال فيها إن البلدين يعتقدان أن الإجراءات الأحادية و"العنيفة" مثل فرض عقوبات "غير عادلة" هي الأسباب الرئيسية. 

ويتعرض النظام الإيراني لضغوط شديدة بسبب أزمة اقتصادية خطيرة نجمت إلى حد كبير عن أكثر من أربع سنوات من العقوبات الاقتصادية الأمريكية. 

كما أنها أكثر عزلة من أي وقت مضى، من قبل الغرب الذي يعارض بشدة حملته الدموية على الاحتجاجات وتزويد روسيا بطائرات بدون طيار.