قال أندري تشيرنياك، ممثل مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، إن شبكة التجسس الروسية تواصل العمل بنشاط عبر دول الاتحاد الأوروبي لأن بوتين مهتم بأوروبا كلها كـ"منطقة نفوذ".
وقال تشيرنياك في تصريح، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن أحد أهداف الروس الأساسية هو التأثير على الشخصيات البارزة الفردية في البلدان الأخرى، وكذلك على الرأي العام في هذه البلدان. لهذا السبب يستثمر الروس الكثير في العمل الذي يقومون به مع وسائل الإعلام.
وأضاف أن "هناك حالات يذهب فيها صحفيون جندتهم روسيا في وسائل الإعلام الأجنبية إلى العمل بمهمة واحدة موكلة إليهم وهي التحدث إلى زملائهم للتأثير على رأيهم لصالح روسيا".
وبحسب كلماته، ركز التجسس العسكري الروسي مؤخرًا على جهود تحييد إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أن "بوتين ليس مهتمًا فقط بأوكرانيا بل بأوروبا بأكملها باعتبارها (منطقة نفوذ)"، موضحًا أنه "إذا غزا أوكرانيا فلن يتوقف بل سيذهب إلى أبعد من ذلك.. ونعلم أن لديه مثل هذه الخطط قبل حرب أوكرانيا".
وميدانيًا، قال رئيس مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوزين، إن الوضع في باخموت لا يسمح باستيلاء القوات الروسية عليها في وقت قريب لأن الجيش الأوكراني يجلب احتياطيات جديدة.
وقال بريجوزين - في تصريحات وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء -: "لن يتم الاستيلاء على باخموت غدًا لأن هناك مقاومة شديدة للغاية".
وأوضح أن "الأوكرانيين في كل الاتجاهات أصبحوا أكثر نشاطا وجلبوا المزيد من الاحتياطيات. فكل يوم يقترب من 300 إلى 500 جندي جديد من باخموت من كل الاتجاهات ونيران المدفعية تتكثف كل يوم".
