السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

جعلت من الفن حياة.. «هبة» تجمع بين الهندسة ورسم الديكوباج

المهندسة هبه توفيق
المهندسة هبه توفيق الفنانه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خرجت من عباءة الهندسة وكل ما هو عملي، إلى دنيا الخيال ومحاكاة الطبيعة، أرادت أن تعلو بنجوم الأفكار إلى قمر الخيال والأحلام، ناقشه كل ما يجول بخاطرها على حروف من نور في كوكب القمر ليصدح ويضئ لكل من يعشق الخيال والذوق مناشدًا الروح ومرتقيا بها إلى سلم الذوق العالي.

تروى «هبة محمد توفيق» رحلتها من الهندسة إلى الفن وصعود سلمه قائلة: «دبت فى روحي ووجداني مشاعر الفن وحبى منذ كنت صغيره وحلمت بأن أعيش حلمى وأحققه فأصبح فنانة ولكن أبى رفض ذلك لأنه أراد لي أن ألتحق بكلية الهندسة، مبررًا ذلك بأن عائلتنا جميعا تنتمى لفئة المهندسين وعنها رفض التحاقي بكلية الفنون الجميلة، وعلى ذلك أكملت رحلتي نحو التحاقي بكلية الهندسة وحصلت على تقدير جيد، وأكملت دراستي حتى حصلت على تقدير وعملت بتخصصي بمجال الهندسة ومرت علىّ فترات كثيرة وأنا أعمل كمهندسة، ومع الوقت تزوجت وأنجبت ولكن ظلت بعيوني وروحي ووجداني مجال الفن».

وتابعت: «صادفني الحظ مرة ثانية لأجد ضالتي فى عشقي للفن، حيث دخلت على النت فوجدت إحدى المنصات تعرض أنواع الفن التشكيلي فزاد حنيني وقررت أن أعود إلى عشقي الذى طالما تمنيته، فقررت أن كمل مسيرتي نحو الفن، صار دأبي وديدني».

وأضافت: «قررت أتفرغ لمجال الفن وعشقها وعلى ذلك تفرغت للفن، وشاركت فى ورش فنية وتعلمت أصول الفن التشكيلي وحصلت على أعلى الدرجات الاحترافية بذلك المجال وتخصصت بمجال الديكوباج وعليه تميزت فأبدعت برسم الديكوباج». 

وعن الصعوبات التي قابلتها تقول: «رفضت كل عائلتي خروجي من عباءة الهندسة وتفرغي للرسم ولكن مع الوقت شجعوني صديقاتي وزملائي لتكملة طريقي بعدما أبدعت بمجالي، وأصبحت مميزة متحدية كل ألوان التنمر والتقليل من شأن عشقي للرسم وظهر تميزي فى تكريمي بالمهرجان الدولي بعدما أبدعت برسم الديكوياج

وشاركت «هبة» فى العديد من المعارض كمعرض لمسات عربية وذلك برعاية مؤسسة رؤى عربية وجمعية فن بلا حدود بفرنسا بالتعاون مع كاريزما للفنون مع التوثيق الإلكتروني للفنون التشكيلية والاتحاد الأوروآسيوى بروسيا وقد أقيم بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية.

وعن الجوائز التي حصلت عليها تقول: «حصلت على شهادة تقدير مع الأوسكار كما حصل على شهادة شكر من ساقية الصاوي التابعة لعروس النيل الدولية، كما حصلت على درع الإبداع»، وعن أحلامها تقول: «أحلم بأن أبدع فى مجال رسم الديكوباج

وبه أصل للعالمية».