الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

القومي للمرأة يشارك باجتماع اللجنة الاستشارية للمرأة بمنظمة التعاون الإسلامي

المجلس القومي للمراة
المجلس القومي للمراة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات الاجتماع الثامن للجنة الاستشارية للمرأة، للمؤتمر الوزاري للمرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وألقت السفيرة ندى دراز عضوة المجلس كلمة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي.\

جاء ذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الاستشارية للمرأة للمؤتمر الوزاري للمرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، الدكتورة نجلاء العادلى مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية والتعاون الدولى، وعضوات وأعضاء اللجنة الاستشارية للمرأة ، وعددا من الخبيرات ، لمناقشة التقدم المحرز في ملف قضايا تمكين المرأة في دول في الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس .

واستهلت السفيرة ندى دراز الكلمة بتقديم خالص التعازي والمواساة الى شعبي سوريا وتركيا في ضحايا حادث الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق الأراضي التركية على الحدود السورية، وأسفر عن آلاف الضحايا، حيث أنها قدمت أصدق التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

 وأضافت عضوة المجلس، أن اجتماع اليوم يؤكد التزام الدول الأعضاء بخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال المساواة بين الجنسين، موضحة أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بملفِّ تمكينِ المرأةِ والنهوضِ بأوضَاعِها في كافَّةِ المجالاتِ محليًا ودوليًا واقليميًا.

ويحظى ملف تمكينِ المرأةِ في الدولِ الأعضاءِ بمنظمةِ التعاونِ الإسلامي أيضًا بمكانةٍ خاصةٍ لدى القيادة السياسية المصرية، وقد تمثل ذلك في حرص مصر على استضافة أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري للمنظمة، علاوة على استضافة مصر مقر"منظمة تنمية المرأة" ، وهي أول منظمة متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بها في مجتمعاتنا. 

وأضافت السفيرة ندى دراز ، أنه منذ دخول ميثاق المنظمة حيز النفاذ، فإن مصر لم تدخر جهداً لدعمـها فنيــــاً ولوجيســـتياً حتـــى تبــدأ عملـهـا، حيث أنه أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية توجيهات بتحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الشقيقة الأقل نموا فى "منظمة تنمية المرأة"، وعددها "22" دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التى لم تصادق وفي طريقها للانضمام ، كما خصصت مصر باعتبارها دولة المقر مبنى مستقلا متكاملا ومتميزا به كافة التسهيلات والخدمات، وتولى القيادة السياسية المصرية اهتمامًا خاصًا بأن يتم إنشاء مركز فكر بحثي في إطار هذه المنظمة يضاهى المراكز العالمية لإعداد الدراسات المتعمقة حول كيفية النهوض بأحوال المرأة فى عالمنا الإسلامي. 

وأكدت السفيرة ندى دراز حرص مصر "ومنذ اللحظة الأولى" عند وضع خطط عملها وسياساتها للتعامل مع هذه الجائحة على توجيه اهتمام خاص للحد من تداعياتها على المرأة ورصدت لهذا الهدف مخصصات واسعة ، وإدراكاً لحقيقة أن المرأة.. تمثل إحدى أكثر الفئات تأثــرا عنــد وقـــوع مثــل تلك الأزمـات، حيث تجسد ذلك في تعزيز خدمات الحماية الاجتماعية للمرأة وتدعيم سُبل حمايتها من العنف واستحدثت سياسات مالية واقتصادية جديدة وداعمة لسوق العمل من شأنها تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً وتوفير فرص عمل مناسبة للعناصر النسائية من العمالة غير المنتظمة إضافة إلى العمل بقوة فى المبادرة الرئاسية.. لدعم صحة المرأة المصرية، واستعرضت جهود مصر في هذا المجال.