بمناسبة عيد الحب يبحث الكثيرون عن أسعار الورود لتقديمها هدايا؛ تعبيرًا عن مشاعرهم في الفلانتين ومع ارتفاع الأسعار؛ بسبب الأزمة العالمية شهدنا جميعا التعليقات الساخرة و"الكوميكسات" التي تدعو العشاق إلى شراء الدواجن والبيض بدلًا من الورود.
وبمناسبة عيد الحب تجولت عدسة «البوابة نيوز» في محلات الورود لرصد حركة البيع والشراء والإقبال عليها في هذا اليوم.
في البداية قال أحد أصحاب محلات الورود: إن حركة البيع والشراء بسيطة لافتًا إلى أن «الكوميكس والتريند» أثر بالسلب في حركة البيع والشراء.
وأوضح أن سوق الورد تأثر بأزمة كورونا، والأزمة والعالمية الاقتصادية، وعن الأسعار قال" إنها تبدأ من 100 جنيه لتصل إلى 5000 جنيه.
واختتم كلامه قائلا:"في انتظار عيد الأم فالبيع فيه أحسن وهنعوض الفلانتين إن شاء الله".
يحمل عيد الحب اسم "الفلنتاين" نسبة إلى قديس بهذا الاسم يعد راعيا للعشاق في العالم، وجاء اختيار 14 من فبراير حيث إنه التاريخ الذي يعتقد أنه قتل فيه عام 269 بعد الميلاد ويعد عيدا للعشاق في كثير الدول.
بدأ الاحتفال بعيد الحب منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما حول التجار الأمريكيون تقليدا " دينيا شعبيا لإحياء ذكرى القديس فالنتين إلى حدث معاصر.
وتشير الرواية الأكثر تداولًا إلى أن فالنتاين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.