أكدت الولايات المتحدة دعم حلفائها الفلبينيين في مواجهة استخدام خفر السواحل الصيني لأجهزة الليزر ضد طاقم سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبينية في 6 فبراير في بحر الصين الجنوبي.
ورأت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء أن سلوك الصين استفزازي وغير آمن، مما أدى إلى إصابة أفراد طاقم السفينة الفلبينية "بي آر بي مالاباسكوا" بالعمى المؤقت وتدخل بكين في العمليات القانونية للفلبين في منطقة "سيكند توماس شول" وحولها.
وأفادت بأن سلوك الصين التشغيلي الخطير يهدد على نطاق أوسع وبشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، بل وينتهك حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي على النحو المكفول بموجب القانون الدولي ويقوض النظام الدولي القائم على القواعد.
وبحسب البيان، جددت الولايات المتحدة التأكيد على أن قرار التحكيم لعام 2016 نهائي وملزم قانونًا للصين والفلبين، وفقًا لاتفاقية قانون البحر لعام 1982، وندعو بكين إلى الالتزام بهذا الحكم.
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول إن الولايات المتحدة تقف مع حلفائها الفلبينيين في دعم النظام البحري الدولي القائم على القواعد وتعيد التأكيد على أن الهجوم المسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات، بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل في بحر الصين الجنوبي، من شأنه أن يستدعي التزامات الدفاع المتبادل بين واشنطن ومانيلا بموجب المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين عام 1951.