شهدت الدورة الرابعة لمعرض "فن القاهرة" للفنون التشكيلية؛ إقبالا جماهيريا كبيرا في اليوم الثالث على التوالي، والذي يقام في بهو المتحف المصري الكبير، باعتباره أول فعالية للفن التشكيلي تقام في أروقة المتحف المصري الكبير، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار.
قال ساري عبدالله، مدير جناح مؤسسة خولة للفن والثقافة بأبو ظبي، في بيان صحفي: إننا نشارك هذا العام بأعمال متنوعة، حيث نشارك بالخط العربي، والرسم، وهدفنا الأساسي هو تعريف العالم بالفن الموجود بالمنطقة، فالقاهرة لها دور كبير في ذلك الهدف، فالأجواء والحضور والاهتمام كبير للغاية، والقاهرة لا تخذلنا ابدأ بالاهتمام بالفن، وهناك العديد من المواهب التي تجعلك تشعر بالفخر.
وتابع: نحن مؤسسة فنية هدفها الأول وتركيزها هو الترويج للفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالأخص الفنانين العرب، وهذا العام نشارك مع 3 فنانين، اثنان من سوريا وواحدة من السعودية.
وقالت الفنانة اللبنانية نادين فياض، عن مشاركتها في المعرض: "لقد أحببت تلك المشاركة هذا العام، فهي مقامة على أرض هذا المتحف الكبير، الذي يعد إضافة لنا وللفن التشكيلي وللفنان الذي أمثله، وهو الفنان رؤوف الرفاعي والذي أمثله داخل لبنان وخارجها، وهو معروف بالدرويش، والذي أصبح أيقونة يتميز بها".
وأضافت، أن مشاركة هذا العام ناجحة جدا؛ وبالتأكيد ستشارك خلال الدورات القادمة بسبب ما لمسته من تذوق فني من قبل الجمهور والفنانين.
وعن حال الفن التشكيلي في لبنان قالت نادين: إن الفن لدينا على ما يرام، فهو لا يتأثر بالظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، لأن من يحب الفن لا يتأثر بتلك الظروف التي نمر بها، فلدينا العديد من الفنانين المشاركين بعدد كبير من المعارض في مختلف الدول.
وأشاد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالمعرض، مؤكدا أن الهيئة تشارك بجناح لعرض المواد الدعائية والأفلام الترويجية عن المقصد السياحي المصري طوال فترة إقامة المعرض بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية علي المشاركين في المعرض، ما يأتي في إطار استراتيجية الهيئة للترويج وإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري بوجه عام وعلي المتحف المصري الكبير بشكل خاص كمقصد يدمج بين الحضارة والمعاصرة.
يعد "فن القاهرة" أكبر تجمع لقاعات العرض المصرية والعربية في القاهرة، يضم 30 قاعة عرض مصرية وعربية ومشاركة أكثر من 150 فنان وفنانة من أنحاء المنطقة العربية، وسط انعقاد 260 أرت فير عالمي في مختلف الدول.
