أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن الضغوط الخارجية والعقوبات لا تشكل عقبة أمام التعاون بين موسكو وطهران، بل على العكس من ذلك، فإن القيود غير القانونية المستمرة تساعد فقط في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت المسئولة الروسية -تعليقًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن دعم طهران لموسكو قد ينطوي على مزيد من العقوبات ضد إيران وعزلة أكبر لروسيا- إن "روسيا وإيران تعملان على تنمية تعاون ثنائي قائم على تبادل المنفعة بغض النظر عن رأي الغرب".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت أن الضغوط الخارجية والعقوبات لا تمثل عقبة أمام تطوير العلاقات بين موسكو وطهران، وأنه "على العكس تمامًا، فإن القيود غير المشروعة لديها القدرة على المساعدة في تعزيز الاتجاهات الإيجابية لنمو التجارة الروسية الإيرانية التي برزت خلال السنوات الماضية".
وأشارت إلى أن التجارة الروسية الإيرانية في عام 2022 قفزت بنسبة وصلت 20.2٪ "وبلغت قرابة خمسة مليارات دولار أمريكي.. مُضيفة أن رجال الأعمال يدخلون أسواقًا جديدة في كلا البلدين، "ما يخلق ظروفًا أمام حقيق مزيد من التوسع في التعاون الثنائي، أولًا وقبل كل شيء، في المجال التجاري والاقتصادي". كما شددت على أن الدولتين تسترشدان بمصالح شعبيهما.
