فى واقعة مأساوية وقعت أحداثها فى منطقة أوسيم، بعدما تجرد أب من جميع مشاعره الإنسانية وسيطر الشيطان على عقله وقلبه، وانهال على نجله بالضرب المبرح بالجنزير، حتى سقط مغشيًا عليه، حاول إسعافه ونقله للمستشفى لتلقى العلاج، ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه.
تلقى المقدم مصطفى كمال، رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من مستشفى أوسيم المركزى بوصول طفل جثة هامدة وبه آثار تعذيب فى أماكن متفرقة من جسده، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة «يوسف.ر.ك- ١٢عامًا» به آثار تعذيب.
وبعمل التحريات تبين والد الطفل تعدى عليه بالضرب المبرح والضرب وربطه بالجنزير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تمكنت قوة أمنية من ضبط الأب المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر خلال التحقيق معه بأنه تعدى بالضرب على نجله بقصد التأديب ولم يقصد قتله «محدش هيقتل ضناه».
وتابع المتهم فى اعترافاته، بأنه أعطى لنجله يوم الواقعة مبلغ ٣٠ جنيها لشراء بعض الطلبات للبيت، ولكن فوجئ بتأخر نجله ولم يحضر الطلبات ووجده ذهب للعب بها فى «سايبر» للعب ألعاب الفيديو، فجن جنونه وتعدى عليه بالضرب بجنزير «سير كاوتش»، حتى سقط مغشيًا عليه حاول إسعافه ونقله للمستشفى لتلقى العلاج ولكن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
من جهة أخري، أوضح المستشار القانونى عمر الحفناوي، أن عقوبة القتل العمد بأن نصت المادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات على أنه يحكم على جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
وأوضح أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.
حوادث وقضايا
قيده بالجنزير وانهال عليه ضربًا.. أب يعذب نجله حتى الموت في أوسيم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق