قال جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم الإثنين، إنه انضم إلى شرطة الاحتلال في التحقيق باستشهاد الفلسطيني مثال عبدالحليم ريان، على يد مستوطنين إسرائيليين، في الضفة الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب الرواية الإسرائيلية فأن حوالي 30 مستوطنا وصلوا من بؤرة حفات يائير الاستيطانية غير الشرعية وهاجموا فلسطينيين في ضواحي بلدة قراوة بني حسن يوم السبت.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أحد الرجلين 27 عاما، مثقال عبد الحليم ريان، أصيب برصاصة قاتلة في رأسه.
وقالت متحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية، إن الشرطة فتحت تحقيقا في القضية، لكنها لم تتمكن من تأكيد التقارير لأن الضباط لم يفتشوا الجثة بعد أو استجوبوا أي مشتبه بهم.
وأعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم استدعاء القوات إلى مكان الحادث بعد تقارير عن اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين، مضيفا أن الجنود لم يشاركوا في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل الرجل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه كان على علم بإطلاق مستوطنين النار على فلسطيني ونقله إلى المستشفى قبل وصول القوات إلى مكان الحادث.
وشيعت جماهير محافظة سلفيت، أمس الأحد، جثمان الشهيد مثقال سلمان عبد الحليم ريان (27 عاما)، في مراسم عسكرية مهيبة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى النجاح في مدينة نابلس، بمشاركة ممثلين عن الفعاليات الوطنية والرسمية، وصولًا إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، ثم إلى بلدة قراوة بني حسان مسقط رأسه، ليوارى بعدها الثرى في مقبرة البلدة.
وكان الشهيد ريان، أصيب برصاص مستوطنين في بلدة قراوة بني حسان يوم أمس، ونُقل إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، وأعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.