نفى البيت الأبيض، اليوم الاثنين، ادعاء وزارة الخارجية الصينية بأن الولايات المتحدة أطلقت عدة مناطيد استطلاع في المجال الجوي الصيني خلال العام الماضي.
ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي في بيان، نقلته صحيفة «واشنطن إكزامنر» الأمريكية على موقعها الإلكتروني اتهامات الصين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تواصلت مع بكين في "اجتماعات خاصة" بشأن حوادث المناطيد الصينية الأخيرة.
واندلعت التوترات بين بكين وواشنطن بعد إسقاط الجيش الأمريكي منطاد استطلاع صيني بعد تحليقه على ارتفاع عالي في المجال الجوي الأمريكي لعدة أيام، بدءًا من 28 يناير وحتى 4 فبراير، عندما أسقطته مقاتلة أمريكية.
وأدانت بكين إسقاط الجيش الأمريكي للمنطاد الصيني، كما نفت استخدام المنطاد لأغراض المراقبة والتجسس، بل وأكدت أن المنطاد تم استخدامه لأغراض الأرصاد الجوية المدنية والمناخ، لكن على الجانب الآخر فإن البنتاجون يشكك في نوايا بكين.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ون بين، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إنه «خلال العام الماضي، رصدت الصين مناطيد أمريكية على ارتفاعات عالية تحلق في أكثر من 10 رحلات جوية بشكل غير قانوني في المجال الجوي الصيني دون موافقة الإدارات الصينية ذات الصلة».
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين والسياسيين الأمريكيين يشعرون بالقلق من احتمالية تحليق المنطاد الصيني فوق مواقع عسكرية حساسة وجمع معلومات سرية، لافتة إلى أن وزير الخارجية أنطوني بلينكن ألغى رحلته الدبلوماسية المزمعة إلى الصين ردًا على الواقعة.
