استعرض النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، أمام لجنة الزراعة، طلبه حول المطالبة بإجراء تكريك وتطهير مجرى نهر النيل أمام قرية الكريمات لتيسير حركة الملاحة وانتقال الأهالي، قائلا:" جاي أطالب بحق هو أبسط حقوق قرية من القرى التابعة لدائرتي وهي قرية جزيرة الكريمات، القرية وسط النيل ومحصورة من كل النواحي بالمياه، والمنفذ الوحيد اللي بيربطها إداريا بالجيزة هو الجانب الشرقي من النيل".
وأضاف النائب شحاته أبو زيد: القرية تعاني من مشكلة تكرر في فصل الشتاء أكثر نسبة لنزول مستوى سطح المياه مقارنة بفصل الصيف، حيث تظهر الرمال و لايوجد متابعة من حماية للعمل على تطهير المياه، معقبا:"المعدية الي بتنقل الركاب من الجانب الشرقي للجزيرة بتعوقها الرمال".
و تابع عضو مجلس النواب: طالبت المسئولين كثيرا في هذا الشأن بعمل تكريك لهذا الجزء لتخفيف العبء عن المواطن، النهاردة لما أطالب جهة مسئولة عن التكريك ولما يتم التنفيذ فذلك يعد كارثة، مضيفا:" منذ أربعة أيام كان يوجد مركب نايل كروز معدية في النيل ورايحة اتجاه أسوان وقائدها تنبأ بجزء رمال يعوق المركب فتوقف عن السير، فالنهاردة لما يكون عندي مركب وجاي عليه سياح وميحصلش تكريك فذلك يعد كارثة كبرى".
واستكمل: النيل هو شريان الحياة ليه مش بنهتم بموضوع التكريك اللي بيتم في نهر النيل، و أنا بقول كدا علشان ألفت نظر المسئولين، و الأهالي عندي يوميا بيشتكوا بسبب التكريك و خاطبت المسئولين وحماية النيل ببني سويف علشان جزء إداريا من القرية يخص بني سويف، ولكن الردود جاءت بأنه سيتم فحص الطلب .
و قال عضو مجلس النواب: بطلب من لجنة الزراعة يتم عمل التكريك وبطالب المسئولين بالقيام بعملية التكريك و التطهير لأن جزيرة الكريمات محصورة في المياه.
واتفق مدير حماية النيل بمحافظة بني سويف أشرف صالح، مع النائب شحاته أبو زيد، مؤكدا على أهمية الطلب.
وأضاف:جهاز حماية النيل ليس منوط به التكريك و الملاحة النيلية، وهو أمر خاص بهيئة النقل النهرى بوزارة النقل .
و في نهاية الاجتماع قررت اللجنة، تأجيل الاجتماع لاجتماع آخر واستدعاء مسؤلي هيئة النقل النهرى بوزارة النقل.