عاش سكان جنوبي إنجلترا تجربة مثيرة، عندما شاهدوا بأعينهم دخول كويكب صغير للمجال الجوي لكوكب الأرض، يحترق أمامهم ويضيء السماء في مشهد فريد.
وشوهد الكويكب الذي أطلق عليه إسم "Sar2667" والبالغ طوله مترا قبل الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش صباح الإثنين، بقليل.
وإعتبرت وكالة الفضاء الأوروبية، ن التنبؤ مسبقا بدخول الكويكب المجال الجوي
للأرض، "علامة على التقدم السريع في القدرات العالمية لإكتشاف الكويكبات".
وفي وقت سابق قالت الوكالة إن "الجسم من المتوقع أن يصطدم بأمان" بالغلاف الجوي للأرض، بالقرب من مدينة روان الفرنسية".
ومن جهتها أوضحت "منظمة النيزك الدولية" وهي منظمة غير ربحية مقرها بلجيكا، إن الجسم دخل على بعد 4 كيلومترات من الساحل الفرنسي ويحدث تأثير كرة نارية".
ووثق الكثير من سكان جنوبي إنجلترا الحدث الفريد بكاميرات هواتفهم المتحركة، وشاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد مستخدمي تويتر: "الكويكب أضاء السماء بوميض وردي.. لقد كان مذهلا".
وكان آخر كويكب يتوقع دخوله الغلاف الجوي للأرضشوهد في السماء فوق أونتاريو في كندافي شهر نوفمبر من العام الماضي.
وفي يناير كان كويكب بحجم حافلة صغيرة في مسار تصادم مباشر مع الأرض.
ويعتقد الخبراء أنه من المحتمل أن يكون قد تفكك في الغلاف الجوي قبل الإصطدام.
كويكب" بي يو " .. اقرب جسم فضائي يمر بمحازاة الأرض:
وفي يوم الخميس الموافق 26 شهر يناير الماضي قد مر كويكب بحجم شاحنة، بالقرب من الأرض من دون أن يتسبب بأي أضرار، بحسب ما ذكرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
ومر كويكب "بي يو 2023" مر بجانب الأرض من دون تسجيل أي حادثة قبل أن يكمل مساره في الفضاء.
واقترب الكويكب من الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية الجمعة قرابة الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش،رحسب العلماء.
واقترب "بي يو 2023" عند مسافة 3600 كيلومتر من سطح الأرض، أي أقرب بكثير من أقمار اصطناعية عدة تدور حول الأرض.
و تم رصد الكويكب يوم السبت بواسطة مرصد في شبه جزيرة القرم من جانب عالم الفلك الهاوي غينادي بوريسوف الذي سبق أن رصد مذنبا "بين النجوم في عام 2019.
ثم أجريت عشرات عمليات رصد أخرى من مراصد في جميع أنحاء العالم.
وخلص نظام تقييم مخاطر الإرتطام التابع لوكالة ناسا سريعاً إلى أن الكويكب لن يصيب الأرض.