تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد حلمي زامورا أحد أساطير نادي الزمالك ، وأحد أبرز رؤساء القلعة البيضاء على مر التاريخ الأبيض للنادي .
وحرصت العديد من جماهير الزمالك اليوم على احياء ذكري ميلاد زامورا ، كونه كان أحد أبناء النادي المخلصين والذين قاموا بإحداث طفرة فى تاريخ النادي الأبيض .
ولد في عام 13 فبراير 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية ، فقد بدأ ممارسة كرة القدم فى مدرسة المحمدية الإبتدائية ، ثم واصل اللعبة فى مدرسة الخديوية الثانوية ، وفى نفس الوقت التحق بنادي الزمالك .
أصبح بعد ذلك لاعبًا بفريق الكرة بنادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم، وبعد اعتزاله عمل حكمًا دوليًا وإداريًا ، كان عضوا للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيرًا عامًا للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك. ثم عين مديرًا متفرغًا للنادي عام 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلًا للنادي ، وفي مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
ويعد زامور أول لاعب كرة قدم يترأس نادي الزمالك ، كما أن له الفضل فى انشاء العديد من المباني والمنشآت داخل النادي الأبيض ، فضلا عن انه كان يعل لخدمة النادي متطوعا ، وأكتفي براتبه كوكيل لوزارة الزراعة وكذلك بعدما أحيل إلى المعاش.
وتوفي حلمي زمورا، في 5 نوفمبر 1986، وبعد وفاته 1986 بأسبوع قررت إدارة النادي إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي لنادي الزمالك وجرى تسميته لاحقا استاد أبو رجيلة في 2014.