أحالت الشرطة اليابانية اليوم/الإثنين/، الرجل المتهم بقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، إلى المدعين العامين بتهم جديدة هي صناعة مسدس وإلحاق الضرر بمبنى.
وذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية أن الادعاءات الإضافية ضد تيتسويا ياماجامي البالغ من العمر 42 عامًا قد تؤدي إلى إنهاء تحقيقات الشرطة في الحادث المميت الذي وقع في يوليو الماضي وأثار الصدمة بين الشعب الياباني بينما استمرت توابعه يتردد صداها حتى الآن.
ويُعتقد أن ياماجامي أجرى تجارب على إطلاق نار على منشأة في مدينة نارا يُقال أنها تابعة لكنيسة التوحيد في 7 يوليو، أي قبل يوم من حادث إطلاق النار، بالإضافة إلى صنع مسدسات وبارود بدون إذن من السلطات، وتُوفي آبي أطول زعيم لليابان في الثامن من يوليو بعد إطلاق النار عليه من مسافة قريبة بينما كان يلقي خطابا في حملته الانتخابية في المدينة الغربية قبل يومين من انتخابات مجلس المستشارين، وقد تم القبض على ياماجامي على الفور.
وذكر المحققين أن المتهم كان يحمل ضغينة ضد كنيسة التوحيد، وهي جماعة دينية مقرها كوريا الجنوبية ومشهورة في اليابان ويُعتقد أن آبي كان على صلات بها بخصوص دعمه في الانتخابات أو شراء أصوات الناخبين. بينما سلط الاغتيال الضوء على الروابط التي تجمع السياسيين، وخاصة أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، وأعضاء الكنيسة المثيرة للجدل //بحسب كيودو//.
العالم
اليابان: قاتل رئيس الوزراء السابق يواجه اتهامات إضافية بصناعة مسدس وإتلاف مبنى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق