دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى وضع استراتيجيات وأساليب جديدة لحل الأزمة الحالية في ميانمار.
وقال رئيس وزراء ماليزيا - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية، اليوم الاثنين - " إن الأزمة في ميانمار لم يعد من الممكن اعتبارها مسألة محلية لأنها أثرت على الدول المجاورة بما في ذلك تايلاند وماليزيا وإندونيسيا بسبب تدفق اللاجئين الفارين من تلك البلاد، مشيرة إلى أن طريقة آسيان جيدة في التعامل مع العديد من القضايا الأخرى (في المنطقة) ومع ذلك، يجب مراجعتها عندما يتعلق الأمر بأزمة ميانمار لأن المشاركة البناءة لا تعمل في هذا الصدد".
وأشار رئيس وزراء ماليزيا إلى أنه ناقش قضايا ميانمار مع نظرائه في إندونيسيا وبروناي وسنغافورة وتايلاند خلال زياراته الرسمية، حيث التقى خلال زيارته الأولى لتايلاند، بنظيره التايلاندي برايوت تشان أو تشا، وناقش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك أزمة ميانمار، موضحا أن آسيان يجب أن تتخذ إجراءات متماسكة ومتكاملة باعتبارها هيئة إقليمية لحل الأزمة في ميانمار.
وحول الصراع في جنوب تايلاند، قال أنور" إن ماليزيا ستفعل كل ما يلزم لتسهيل عملية السلام، مشددا على أن موقف بلاده هو عدم المساومة بأي شكل من أشكال العنف".
