السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

محافظ الإسماعيلية يناقش متابعة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء أمس الأحد، اجتماعًا تنسيقيًا؛ لمناقشة ومتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وحضر الاجتماع المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، والجهات التنفيذية المعنية بالاجتماع.

وجاء ذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون شجرة" والمعنية بنشر زراعة الأشجار في محافظات مصر، وفى إطار بروتوكول التعاون المُوقع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربي، لتوريد ٣.٧ مليون شجرة بتكلفة ٨٥ مليون جنيه لعدد من المحافظات من بينها محافظة الإسماعيلية.

وأكد اللواء شريف بشاره محافظ الاسماعيليه   على أهمية أن يتم تنفيذ مبادرة "١٠٠ مليون شجرة " بالشكل الأمثل؛ حتى ينعم المواطن ببيئة صحية خالية من التلوث في ظل التغيرات المناخية الحالية.

فيما استعرض رؤساء المراكز والمدن الخطة الموضوعة لإتمام عملية زرع الأشجار بنجاح، وبالأعداد المناسبة، حيث تبلغ حصة كل مركز ومدينة حوال ٩٩٠٠ شجرة، تتنوع ما بين أشجار مثمرة وخشبية، وكذلك تم إمداد المدراس بالأشجار المناسب زراعتها فيها.

وأكد "بشارة" على أهمية مشاركة المواطنين في تلك المبادرة الي جانب الجهاز التنفيذي ، لبث روح الانتماء للوطن ، وحافزا لهم للحفاظ على الأشجار التي يتم زراعتها ، بجانب استغلال حصة التربية الزراعية في المدارس ومشاركة الطلاب في هذه المبادرة.

هذا بالإضافة لتكليف فريقًا لمتابعة سير عمليات الزراعة بنجاح، والتأكد من توفير مصادر لري الأشجار بكميات مناسبة من الماء، و عدد الأشجار المناسبة لكل منطقة مزروعة.

وأشار "بشارة" إلى أهمية إمداد الحدائق الجديدة والمتنزهات والميادين بكميات مناسبة من الأشجار، وإحاطة الحدائق بأسوار من الأشجار الخشبية وأشجار الزينة، لنشر الوعي البيئي والصحي لدى المواطنين.

كما وجه محافظ الإسماعيلية، بزراعة الأشجار في منطقة المحطة الجديدة بعد تطويرها، وكذلك المنطقة ما بين المنطقة الحرة الاستثمارية وكوبري المستقبل على الطريق الصحراوي، بالإضافة لمداخل المدن والقرى.

واختتم بأنه في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه العالم، تأتي تلك المبادرة الرئاسية لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن المصري وللأجيال القادمة، وأن الدولة المصرية تبرهن من خلال مبادراتها على حرصها على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية.