قرية المُجفف هي إحدى قري مركز دير نجم بمحافظة الشرقية معروف عن أهلها الطيبة والتسامح وحسن الجوار كطبيعة باقي البلاد الريفية ورغم الهدوء والسكون في القرية إلا أن الأهالي قاموا على فاجعة كبري عقب انهيار حائط منزل أحد جيرانهم في الساعات الأولي من صباح يوم الواقعة وباستطلاع الأمر كانت الكارثة التي لم يصدقها أحد حتي الآن.
حيث قامت زوجه بإشعال النيران في زوجها بعدما دست له السم في الطعام عقب فقده للوعي وقامت بربطه في السرير وسكب البنزين عليه وإشعال النيران في جثته حتى تفحمت محتويات الغرفة بالكامل وأنهار أحد جدرانها.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة ديرب نجم بوجود جثة شاب في العقد الثالث من العمر داخل منزله وبه آثار كدمات وحريق بأنحاء متفرقة بالجسد.
وتبين من التحريات وشهود العيان أن المجني عليه "محمد خ.ع " 30 سنة- بائع مشروبات ساخنة ومُقيم بقرية المجفف بدائرة قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية عثر عليه جثة متفحمة واتهم أهله زوجته بقيامها بوضع مادة سامة (مخدر) داخل كوب عصير وقدمته له وبعدها لفظ أنفاسه الأخيرة ولم تكتفى الزوجة بذلك بل قامت بربطه فى السرير وأحضرت 6 زجاجات بنزين وسكبتهم على جثمانه وأشعلت النيران فيه داخل غرفة النوم وأغلقت الباب عليه ولم نشعر الا بانهيار الحائط من شدة النيران ولم تعبئ الزوجة ببكاء أطفالها وكأن شيئا لم يحدث وأخذت طفليها وفرت هاربه.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة ديرب نجم من ضبط المتهمة وإحالتها للنيابة العامة التي قررت حبسها 4 ايام على ذمه التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها
فيما طالبت أسرة المجني عليه بالقصاص العادل من الزوجة مؤكدين أنه لا يوجد سبب يؤدي إلي هذه الواقعة وان نجلهم وزوجته كانت تربطهم قصة حب كبيرة ولا توجد خلافات بينهما، وأنهم متزوجين منذ 10 سنوات ولديهم طفلين "خالد 7 سنوات" وآدم 6 سنوات".