الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"عيد الحب" يحتفل العالم به مرة كل عام إلا فى مصر فله "كماله"!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل  كل العالم بـ"عيد الحب" فى شهر فبراير وبالتحديد فى اليوم  الرابع عشر منه ونحن أيضا نحتفل به مع العالم كله إلا أننا فى مصر  قررنا عمل  "كمالة حب مصريه"  للاحتفال به مره ثانية فى الرابع من شهر نوفمبر من كل عام أى زدنا فى الاحتفال به احتفالا طبقا للمثل  الشعبي: "زيادة الخير خيرين".

ولـ"كمالة الحب" حكايه اخرى... لكن ماهو أولًا  سبب  الاحتفال بعيد الحب فى العالم اصلا؟

حكايات كثيره وأيضا دراسات حديثه تبحث  عن سبب الاحتفال العالمي بعيد الحب وبالطبع ستجد اختلافات فى سببه  ولكن أشهر الروايات هى أن سببه يعود  إلى نهاية القرن  الثامن عشر بعد دفاع القديس"فالنتين"  عن الزواج التقليدي وصمم على زواج الجنود سرًا في الكنيسة رغم منع الإمبراطور الروماني وقتها الزواج للجنود لاعتقاده أنه  هو السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية.

 اكتشف الإمبراطور الأمر، فسجن القديس "فالنتاين" وأمر بإعدامه.. وأثناء سجنه، وقع في حب ابنة السجان.. ويوم إعدامه في الرابع عشر من   فبراير، أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"

 وهي اللفتة التي استمد منها العالم الاحتفال بيوم الحب  وإهداء رسائل للمحبين.

أما سبب  "الكماله المصريه" للاحتفال بعيد الحب فى الرابع من نوفمبر فيرجع الى مشاهدة الكاتب الكبير مصطفى امين عام ١٩٧٤ لجنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب وهو حي شعبي معروف فيه شهامه الناس  وطيبتهم لا يشيعها سوى ثلاثة رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح  فى عموده «فكرة»  أن يكون يوم الرابع من  نوفمبر  كل عام عيدا للحب في مصر لنشر الحب بين الناس وحتى لا تُرى جنازة أخرى بدون مشيعين.

وفى حواري مع الكاتب الكبير  الكاتب الكبير مصطفي أمين، سألته: هل يفكر الكاتب الكبير  فى الاحتفال بعيد جديد بعد عيد الحب؟.. فاذا به  يقول لى : نعم.. أفكر فى "عيد الأب" وأتمنى ان تزيد عدد الأيام التى نحتفل بها.

وقبل ان أنهى حواري الطويل أردت  من صاحب فكرة "عيد الحب" أن اسأله عن قصه حب له مازال يذكرها.. أجاب والبهجه تملأه وهو  يقول لى بسعادة كبيره: أحببت بنت الجيران..سألته وماهي ذكرياتك معها؟.

ازداد ابتهاجا وهو يقول لى:بنت الجيران كان اسمها "سعديه" وكان عندي خمس سنوات.. كان حبا لذيذا جدا واستمر طويلا.

فانتهزتها  فرصه لأعرف أكثر  عن ذكريات شبابه فسالته: لكن ماهي ذكرياتك العاطفيه فى شبابك؟.. قال لى جادا:أنا في شبابي لم أحب ولم اعشق إلا  الصحافه..هل تعلم إن عمري ما خرجت مع فتاه على شط النيل  مثلما كنت أشاهد الشباب في ذلك الوقت..كما اننى لم أذهب مع أحد إلى السينما اطلاقا.. عشت حياتي وشبابي وشيخوختي أبحث عن الخبر.!