قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تكاليف عمليات الحفر والتأمين لحقل ظهر جاوزت حاجز الـ 2 مليار دولار، خصوصا وأن تم حفر 20 بئرًا تحت سطح البحر بتكلفة 100 مليون دولار للبئر الواحد.
أضاف خلال ندوة نظمتها مؤسسة “البوابة نيوز”، حول التحديات التي تواجه قطاع البترول، أن الشركة الإيطالية التي نقبت عن الغاز في منطقة البحر المتوسط واكتشافات حقل ظهر، قد حفرت علي أعماق جاوزت حاجز الـ 6200 مترا، حيث بلغت الكميات الاحتياطية للحقل نحو 30 تريليون قدم مكعب.
وأوضح أن ذلك الحقل هو الأكبر على مستوى منطقة البحر الأوسط، موضحا أن تكاليف البحث والاستكشاف عن الغاز عادة ما تتحملها الشركات التي تنقب عن البترول أو الغاز باعتبارها جزءا من المغامرة التي لا يمكن أن تتحملها الحكومة ولكن يمكن اقتسام العوائد والأعباء بعد ظهور نتائج الاستكشاف، ومن ثم تجنيب جزء منها من حصص الشركاء.