قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن قطاع النفط والغاز يلقى أهمية كبيرة من الدولة بإعتباره أحد ركائز الاقتصاد القومي، مؤكدا أن مصر لها باع طويل في عمليات التنقيب عن البترول بدأت من 1886 بمنطقة "جمسة" إلي أن توالت الاكتشافات حتى 2023 إذ أصبحت بشائر الخير تظهر يوميا.
وأضاف خلال ندوة نظمتها “البوابة نيوز” حول تحديات قطاع البترول والغاز في مصر، إلى أن حجم الإنتاج المصري من قطاع النفط والغاز مجتمعين لا يتجاوز الـ 1.3 مليار جنيه مقارنة بما تنتجه وتصدره كلا من ليبيا و المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الاكتشافات البترولية والغاز بمنطقة شرق المتوسط غنية بتلك الثروات وهو ما جعل كلا من اسرائيل وقبرص تتنبهان لاكتشاف الغاز الطبيعي بالمياه العميقة وهو ما جعل مصر تستعين بالشركات الأجنبية للتنقيب في مناطق المياه العميقة في عام 2003 بدلا من التنقيب في المناطق الضحلة والشاطئية، إلي أن وصلت لأعماق 3200 م وهي نفس الأعماق التي وصلت إليها اسرائيل وقبرص.
وأوضح أن الحكومة طرحت مناطق البحث والاستكشاف عن الغاز في منطقة شرق المتوسط منذ عام 2012 بعد أن تخارجت الشركات الأجنبية نظرا لتكبدها 630 مليون دولار في 5 سنوات عن عمليات البحث والاستكشاف والتي اعتبروها أنها لم تحقق أي عوائد أو أرباح اقتصادية لهم.