الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تحديات عديدة أمام قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا

الاتحاد الأفريقي
الاتحاد الأفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعقد الاتحاد الأفريقي دورته العادية السادسة والثلاثين، خلال الأسبوع الجاري، في أديس أبابا والتي تبحث عددا من التحديات الكبيرة التي تواجه القارة السمراء، وعلى رأسها انعدام الأمن في عدد من البلدان.

وتعقد القمة الأفريقية، في الفترة بين 15 إلى 19 فبراير الجاري، بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والموضوع الرئيس للقمة هة التجارة القارية.

يذكر أن دول القارة السمراء أنشأت في عام 2018 منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية "AfCTA"، بعدما رأي القادة ضرورة الانتقال من مرحلة محاربة الاستعمار وترسيخ الوحدة الأفريقية، إلى مكافحة الصراع وتشجيع التكامل الاقتصادي.

 

عودة السودان والأزمة الليبية

ويبحث القادة الأفارقة خلال هذه القمة أبرزها سعي السودان إلى رفع تعليق عضويته بعد إقالة حكومة عبدالله حمدوك في أكتوبر من العام قبل الماضي 2021 بقرار من عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، إلى جانب النظر في الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال العام الجاري.

إسرائيل مراقبا

ويبحث القادة على طاولة القمة المقبلة، ملف قبول إسرائيل مراقبا، وهو قرار معلق قراره بقبول إسرائيل مراقبا، منذ الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها مصر والجزائر وجنوب أفريقيا، وشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف إلا أنه لم يصدر عنها أي جديد خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

وفيما يتعلق بالصراع في القرن الأفريقي، فيحسب للاتحاد الأفريقي، الهدوء الذي يسود إثيوبيا في الوقت الحالي بعد توقيع اتفاق سلام في نوفمبر من العام الماضي 2022 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، أنهى حرب استمرات قرابة العامين، إلا أن صراعا جديدا يتجدد في إثيوبيا، بولاية أوروميا، وفي الصومال استنفرت القوات الأمنية والشعب ضد حركة الشباب الإرهابية وعقد الأسبوع الماضي قمة رباعية بين قادة الصومال وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي لبحث مواجهة "الشباب".

سد النهضة

ويعد الملف الأبرز في القرن الأفريقي، هو أزمة سد النهضة الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق ويهدد شعبي مصر والسودان بالعطش، وتنادي أديس أبابا طوال الوقت بضرورة بقاء الملف في أروقة الاتحاد الأفريقي، وعدم تدويله بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي أو الأمم المتحدة، إلا أن الاتحاد الأفريقي فشل خلال السنوات الماضية في إيجاد أي حلول من شأنها إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من 12 عاما بسب التعنت الإثيوبي في عدم التوقيع على أي اتفاق ملزم لتشغيل السد.

الإرهاب في غرب أفريقيا

وفي غرب أفريقيا، يستمر الصراع في مالي بين الحكومة والميليشيات المسلحة، إلى جانب الهجمات التي تشنها حركة بوكو حرام في شمال نيجيريا، وكذلك الميليشيات المتمردة في بوركينا فاسو، والحرب العرقية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وكان الهدف من أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، التي تمت صياغتها في عام 2013، تخفيف حدة النزاعات وتشجيع التجارة والتكامل وزيادة الرخاء، لكن الهيئة القارية أخطأت بالفعل هدفها الأولي المتمثل في "إسكات البنادق" بحلول عام 2020 وقد أدرجت مجموعة الأزمات الدولية العنف المتطرف في منطقة الساحل في غرب إفريقيا كواحدة من النقاط الساخنة العشر العنيفة التي يجب مراقبتها في عام 2023.

انقلابات أفريقيا

كان هناك ما مجموعه أربعة انقلابات ناجحة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو منذ عام 2020 ومحاولة فاشلة في النيجر العام الماضي.