رصدت وزارة الدفاع البريطانية الأسباب وراء زيادة خسائر الجيش الروسي في أوكرانيا والتي من بينها نقص عدد الموظفين المدربين والتنسيق والموارد في الجبهة.
وذكرت الوزارة- في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي- اليوم الأحد - أنه خلال الأسبوعين الماضيين، من المحتمل أن تكون روسيا قد عانت من أعلى معدل للقتلى منذ الأسبوع الأول من تدخلها العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأفادت بأن هيئة الأركان العامة الأوكرانية تنشر إحصاءات يومية عن القتلى الروس. وعلى الرغم من عدم إمكانية التحقق من منهجية أوكرانيا، إلا أن الاتجاهات التي توضحها البيانات من المحتمل أن تكون دقيقة".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن المتوسط للأيام السبعة الماضية كان 824 شخصا في اليوم، أي أكثر من أربعة أضعاف المعدل المسجل خلال يونيو ويوليو 2022.
ورجحت أن يكون الارتفاع الطفيف في الخسائر الروسية ناتجًا عن مجموعة من العوامل بما في ذلك نقص الموظفين المدربين والتنسيق والموارد عبر الجبهة - ويتجلى ذلك في فوهليدار وباخموت.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد قالت في تحديثها الاستخباري السابق إن الجيش الروسي قد نشر على الأرجح في أوكرانيا الغالبية العظمى من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم بموجب التعبئة الجزئية، وهم بحاجة إلى إجراء شكل آخر من التعبئة حتى يتمكنوا من مواصلة الحرب.
