قال الدكتور مدحت محمد الريس أستاذ الزلازل المساعد بالشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ما شهدته الإسكندرية تزامنا مع الزلزال ليس له علاقة بالزلازل، بل هى نوة تحدث فى هذا التوقيت من العام، ناتج عن سوء الطقس، والهبوط الذى حدث فى جزء صغير من الكورنيش بسبب أمواج البحر، كما أن هناك أجهزة فى الإسكندرية نقيس من خلالها تأثير الزلزال، هذه الأجهزة سجلت ١ جال والتأثير الذى يتأثر به الزلزال والمنشآت يبدأ عند ١٠٠ جال إذًا لا يوجد أى تأثير على الإسكندرية بسبب الزلزال.
وأضاف "الريس": أن الحديث عن غرق الإسكندرية خلال ٥٠ عاما فهذا حديث غير متخصصين بلا دليل علمي، فمن كان له دليل علمى على غرق الإسكندرية والدلتا بسبب الزلازل فليأت به، نحن نعرف أن هناك زلازل فى الإسكندرية وهناك تضخم للأمواج لكن هذا لا يعنى غرق الإسكندرية، فى التاريخ تعرضت الإسكندرية لكثير من الزلازل وانهارت فنارة الإسكندرية عدة مرات، لكن هذا لا يعنى أنها ستغرق خاصة أن التغيرات التى تحدث فى الأرض تحدث عبر آلاف السنين.