الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

وصول أسرة «محامي كرداسة» لحضور ثاني جلسات محاكمة “صائد الحيوانات ” المتهم بقتله

بنداري حمدي محامي
"بنداري حمدي" محامي كرداسة المجني عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصلت إلى محكمة جنايات الجيزة، أسرة المجني عليه “بنداري حمدي” المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة» لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتله، وبدا عليهم علامات الحزن واتشاحهم بالسواد، مترقبين حكم القصاص من المتهم.

وتستكمل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد، اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة المتهم “محمد فرحات”، 33 سنة، كهربائى سيارات وصائد حيوانات، -محبوسًا-  لاتهامه بقتل “بندارى حمدى”  في القضية المعروفة إعلاميا بمقتل "محامي كرداسة" عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت محكمة الجنايات قد أجلت المحاكمة إلى جلسة 12 فبراير لسماع مرافعة النيابة العامة وضم صورة من القضايا التي طلبها الدفاع.

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بقتل محامي كرداسة

وخلال انعقاد الجلسة الماضية، تلت النيابة العامة، أمر إحالة المتهم “محمد فرحات” وشهرته محمد خيرية، أمام محكمة جنايات الجيزة، وطالبت بتوقيع أقصي عقوبة على الجاني وتطبيق مواد القانون الواردة بأمر الإحالة، ولما اقترفه بحق المجني عليه بنداري حمدي “محامي كرداسة”.

محامي الضحية: كل محام مسؤول عن أداء رسالته وليس تحقيق النتيجة 

قدم دفاع المجني عليه بنداري حمدي والمعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، خلال نظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات أمام محكمة جنايات الجيزة، واجب العزاء لأسرة المجني عليه، كما تقدم بواجب العزاء لنقابة المحاميين جميعا في المجني عليه الذي لقي مصرعه بهذه الطريقة الوحشية أثناء تأدية واجبه وفي مكتبه الخاص، مشيراً إلي أن كل محامي مسؤول عن أداء رسالته وبذل العناية المطلوبة منه وليس تحقيق النتيجة لأنها بيد الله سبحانه وتعالى، ف المجني عليه يشهد له القاصي والداني بسمو أخلاقه فقد مات يعمل بجد واجتهاد في عمله.

دفاع محامي كرداسة: المجني عليه رزق بمولود بعد وفاته بـ10 أيام

وأضاف دفاع المجني عليه، أن المجني عليه بعد وفاته بـ10 أيام رزق بمولود جديد، ومن أجل ذلك نطالب توقيع أقصي عقوبة عليه، فالمتهم يطلق عليه صائد حيوانات ولكن هو عكس ذلك فقد تجرد من كل مشاعر الإنسانية.

تحقيقات النيابة العامة 

وبدأت الواقعة بتلقي النيابة العامة يوم السادس من شهر ديسمبر الماضي، بلاغًا بمقتل المجني عليه إثر إطلاق أعيرة نارية صوبه أثناء تواجده بمكتبه بكرداسة، وتم نقله للمستشفى لمحاولة إسعافه دون جدوى، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.


وكشفت التحقيقات تأكيد أحد الشهود بأن المتهم كان قد أفصح عن نيته في قتل المجني عليه الذي وكله في متابعة قضايا متداولة بينه وبين طليقته، وظن المتهم أن المجني عليه قد تواطأ مع طليقته في تلك القضايا، لذلك قام بتنفيذ جريمته، فيما تضمنت شهادة شهود العيان الثمانية في التحقيقات بأن أجمعوا في روايتهم على إحراز المتهم لبندقية آلية دلف بها إلى العقار الكائن به مكتب المجني عليه، وأطلق صوبه أعيرة نارية أصابته وفر هاربًا، فأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم المذكور، ونفاذًا لذلك تم ضبطه وبحوزته بندقية آلية وذخائر، وباستجوابه فيما هو منسوب إليه من اتهام، أقر بارتكابه الجريمة لاعتقاده في تواطئ المجني عليه مع طليقته، كما أقر بأن قطعة الملابس المضبوطة ملكًا له، وأن السلاح المضبوط هو المستخدم في ارتكاب الجريمة.

 

نص اعترافات المتهم 

وفي وقت سابق.. حصلت «البوابة نيوز» على نص تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة مع المتهم بقتل بنداري حمدى والمعروفة ب"محامي كرداسة"؛ وإلى نص التحقيقات ما يأتي:

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج : فقال المتهم «هو اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت کاردون مباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضتش فراحوا ضربيني بالعصا وعوروني بالمطاوي وأنا رحت عملت محضر بالواقعة دي ورحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة».

وأضاف المتهم خلال التحقيقات « وبعدها بفترة انا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق وراحوا ضربيني بالنار ورحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي برده خدت براءة فأنا رحت للأستاذ بنداري عشان اسأله الناس دي خدت براءة إزاي وقالي ان هما عملوا إعادة إجراءات في القضية والضابط راح شهد ضدي في المحكمة وعشان كده خدوا براءة وقبل الواقعتين دول انا كنت خاطب واحدة اسمها نورا وكانت قريبة الأستاذ بنداري من بعيد وسبتها وبعد ما الواقعتين دول حصلوا لقتها جيالي البيت وقالت لي ان هي غضبانة من جوزها ومش عايزة ترجع له وعايزة تتجوزني وانا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربوني وعوروني وانا انتقلت المستشفى والنيابة جت سألتني وأنا في المستشفى»

 

وتابع المتهم « وبعد كده قلت للأستاذ بنداري يتابع القضية وبعد فترة لقتهم بيضغطوا عليا هذا والأستاذ بنداري عشان اتجوز نورا فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي مريم وبعد فتره عرفت ان أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضريوني فيها فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وانا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغي وبعد فترة من جوازنا وبعد ما خلفت مريم عرفت ان مراتي بتشد بودره هي وامها وسلوكها وحش فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده اهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وابويا عمل محضر بالكلام ده وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم ان هي تاخذ البنت معاها فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون وقلتله وطلبت منه ان هو يعملي قضية عشان أخد البنت تاني قالى خلي ابوك وامك يعملولي توكيل وابويا وامي عملوله التوكيلات ومكانش بيرد عليا وحتى لما كان بيرد عليا كان بيقفل في الكلام ويقولي هكلمك بعدين».

 

وتابع: «وفي مرة قالي أنه أهل جزء من الأتعاب بتاعته 3 آلاف جنيه وفي الفترة دي كنت انا بفضل اكلمه في التليفون واوقات كتير بيقولوا إن البنت مش بنتي وكان ابويا بيروحله المكتب عشان يتابع معاه مكنش بيرضى يقابله وآخر قابل ابويا من حوالي سبع أيام قبل ما اقتله طرد ابويا من المكتب وهزأه ورماله التوكيلات وقاله انا مش عاملكم حاجة وقاله متجيش هنا تاني وانا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لان انا كنت على التليفون وقلتله متقفلش الخط عشان اسمع هيقوله ايه وبعدها في نفس اليوم بعد ما ابويا مشي من عنده اتصل بيا اهل نورا وقالولي ان بنتي مريم مش بنتي هي متسجله على اسمي بس وفيه ناس بعتوا لامي نفس الكلام وقالولي هو انت مفكر ان الأستاذ بنداري معاك من الأول انت عبيط الأستاذ بنداري والحكومة والدنيا كلها معانا ده احنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن الأستاذ بنداري هو اللي قايلهم يضريوني ومش هيخليهم يتحبسوا».

 

وأردف المتهم « وبعد كده انا قعدت ارن على الأستاذ بنداري عشان افهم منه الموضوع ومكنش بيرد عليا فأنا قلت ان انا لازم اقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده وآخر مره اهل نورا اتصلوا بيا كانوا بيقولي انهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة فأنا قلت انا هروح اخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وانا كنت عارف واحد صاحبي اسمه احمد اشرف طبلية كان معاه بندقية الى وطلقات وانا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطه سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عبايه لونها اصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو واهل نورا طليقتي وأول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان اموته ووقتها انا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في ايدي ووقتها ضريت حوالي تلات طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعي وهربت رحت عند ابويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني علي هنا وهو ده كل اللي حصل».

 

س : ما هي بادئة علاقتك بالمجني عليه / بنداري حمدي بنداري ؟

ج : هو أول علاقتي بيه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها گردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعه وأنا مرضتش ووقتها ضربوني وعوروني ورحت للأستاذ بنداري عشان يرفعلي قضية عليهم وروحت.

س : ومتى كانت تلك الواقعة ؟

ج : أنا مش فاكر التاريخ بالضبط بس تقريبا كان سنة ٢٠١٥ .

س : ومتى أوكلت المجني عليه سالف الذكر لمباشرة تلك القضية ؟ ج : في نفس السنة بعدها على طول . س : ولما اختيارك للمجني عليه سالف الذكر لمباشرة إجراءات تلك القضية ؟

ج : عشان هو محامي من عندنا في البلد وعشان كده رحتله


قام المجني عليه سالف الذكر بمباشرة إجراءات تلك الواقعة  وقالى أعملي توكيل وأنا عملتله توكيل وادتهوله 
وما هو الرقم القضائي لتلك الواقعة؟

انا معرفوش.

س: وما هو رقم التوكيل الذي أوكلت به المجني عليه سالف الذكر لتلك الواقعة؟

ج: أنا معرفش هو التوكيل معاه .

س: وما الذي انتهت إليه تلك القضية ؟

ج: هما الناس اللي ضربوني خدوا فيها براءة .

س: وكيف وقفت على ذلك ؟

ج: الأستاذ بنداري هو اللي قالي .

س: وهل استبينت من سالف الذكر سبب تلك البراءة ؟

ج: أيوه .

س: وما الذي أدلى لك به آنذاك ؟

ج: قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات والمباحث كتبت تحريات في صالحهم .

س: ومتى صدر الحكم في تلك القضية ؟

ج: هو في نفس السنة تقريبا في سنة ٢٠١٥ . س : وهل قمت باسترداد سند وكالتك للمجني عليه آنذاك ؟

ج: لأ.

س: ولما ؟

ج: أنا مكنتش شاغل بالي بالموضوع ده

س: وهل انقطعت علاقتك والمجني عليه سالف الذكر عقب ذلك ؟

ج: أيوه .

س: وكيف تجددت تلك العلاقة عقب ذلك ؟

ج: لأن الناس اللي كانوا ضربوني في الواقعة اللي قلت عليها ضربوني بالنار تاني وأنا اتصلت على الأستاذ بنداري وحكيتله اللي حصل على أساس ان هو المحامي بتاعي وجالي المستشفى وكان معاه ضابط وسألوني مين اللي ضربني وقلتلهم على الناس اللي ضربتني والنيابة جب سالتني في المستشفى وبعد ما خرجت من المستشفى الأستاذ بنداري جالي البيت وقالي متشغلش بالك بحاجه أنا هحبسهم وهطلع ميتين أمهم وهربيهم وأنا قلتله خلاص ماشي وبعد فتره لقيته بيتصل عليا وبيقولي إن الناس اللي ضربوني بالنار

خدوا براءة .

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدًا؟

ج: هي كانت في ٢٠١٦ بس مش فاكر التاريخ بالضبط.

 

تستكمل «البوابة نيوز» نشر نص اعترافات المتهم بقتل بندارى حمدي في القضية المعروفة بـ«محامي كرداسة»
وإلى نص التحقيقات:

وما الذي انتهت إليه تلك الواقعة؟

الأستاذ بنداري قالي إن المتهمين خدوا براءة .

س : وهل استبينت سبب ذلك من المجني عليه ؟

ج : أيوه.

س : وما الذي أدلى لك به آنذاك؟

ج : قالي الضابط شهد ضدك في المحكمة وقال عدم صحة الواقعة وشهد ضدي زور وكمان فيه ناس شهدت ضدي زور .

س : وما الذي أتيته آنذاك ؟

ج : أنا قعدت وسكت وقلت هعمل مشاكل ليه هربي بنتي وسكت على كده .

 س : وما هي بادئة علاقتك بالمدعوة / نورا سعد محمد خضير ؟

ج : هي اسمها نورا مسعد مش سعد وأنا كنت خاطبها من قبل الثورة .

س : وما هي تطورات علاقتك بسالفة الذكر ؟

ج : أنا خطبتها فترة صغيرة وبعد كده عمي فشكل الخطوبة وكل واحد راح لحاله ساعتها ومكنش فيه بينا أي 
علاقة .

س : وكيف تجددت علاقتك بسالفة الذكر عقب ذلك ؟

ج : أنا بعد ما انضربت بالنار وخرجت من المستشفى جاتلي البيت وقالتلي ان هي غضبانه من جوزها ومش هترجع لجوزها تاني وعاوزه تتجوزني وأنا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها ورحت على بيت خالها اسمه سعيد مسعد ولما رحت هناك راح أبوها وأخوها ضربوني وعوروني بمطاوي وانتقلت على المستشفى والنيابة جت سألتني في المستشفى وقلتلهم على اللي حصل وخرجت وروحت بيتي ولقيت قرايبها جم بيتي ومعاهم الأستاذ بنداري وقالولي ان هي اتطلقت من جوزها وانت لازم تتجوزها وانا مكنتش راضي والأستاذ بنداري

ضغط عليا عشان اتجوزها واتجوزتها .

س : وهل خرر لواقعة التعدي عليك من أهلية سالفة الذكر محاضر قضائ.

ج : أيوه .

س : وما هو الرقم القضائي لتلك الواقعة ؟

ج : أنا معرفش .

س : ومتى كانت تلك الواقعة تحديدا؟

ج : هي كانت بعد واقعة ضرب النار بست أشهر بس أنا مش فاكر التاريخ .

س : وما الذي انتهت إليه تلك الواقعة ؟

ج : الأستاذ بنداري قالي إن هما خدوا فيها براءة .

س : وما هو دخل المجني عليه  بنداري حمدي بنداري بتلك الواقعة ؟

ج : لأنه هو المحامي بتاعي وكان هو متابع القضية .

س : وما هو دخل سالف الذكر بتلك الواقعة ؟

ج : هوكان المحامي بتاعي في القضية دي .

س : وكيف ذلك وقد قررت سلفا انقطاع صلتك بسالف الذكر ؟

ج : لأن أنا كنت بعتله أبويا عشان يشوف حل للمشاكل دي . س : وهل باشر سالف الذكر إجراءات تلك الواقعة ؟

ج : بصراحة أنا مدورتش على حاجة .

س : ولما قام سالف الذكر بإبلاغك بالحكم الصادر ضدك ؟

ج : هو قال لأبويا الكلام ده لما راح عشان يخلص المشاكل دي وأنا عايز أقول إن في الواقعة دي أنا عملت توكيل لمحامي تاني اسمه كامل خليفة من البلد عندنا .


س : وهل قام المدعو / كامل خليفة بمباشرة إجراءات تلك الواقعة ؟

ج : أنا عملتله التوكيل ومعرفش عمل إيه .

س : وما هو الرقم القضائي الخاص بواقعة حريق مسكنك ؟

ج : أنا معرفش .

س / ومتي كانت تلك الواقعة تحديدا ؟

ج : كان حوالي سنة ٢٠١٧ أو ٢٠١٨ وأنا مش فاكر .

س : وما الذي آلت إليه تلك الواقعة ؟

ج : هما المتهمين خدوا براءة .

س : وكيف وقفت على ذلك ؟

ج : لأن أبويا عمل توكيل لمحامي تاني والمحامي هو اللي قاله .

س : وما هو دخل المجني عليه / بنداري حمدي بنداري بتلك الواقعة ؟

ج : لأن هو المحامي بتاع المتهمين اللي هما أهل نورا

. س : کیف وقفت على ذلك ؟

ج : لأن نورا وأهلها قالولي إن هما عاملين توكيلات وإن بنداري معاهم مش معايا مع إن أنا عامله توكيل قبلهم وطلع هو متفق معاهم على كل حاجة وكان بيضحك عليا وبياخد مني ومن أهلي فلوس اتعابه وهو شغال مع أخصامي وأهل طلقتي وبوظلي حياتي.

س : وماذا بشأن واقعة حضانة نجلتك الطفلة مريم ؟

ج : هو أنا لقيت الحكومة جاتلي البيت وخدوا البت من أمي وأنا مكنتش موجود وابويا قالي الكلام ده فأنا قلت خلاص مش مشكله عشان البت لسه بترضع هسبها معاها لغاية ما تخلص رضاعة.

تستكمل «البوابة نيوز»، نشر نص اعترافات المتهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، فى القضية المعروفة إعلاميا “محامي كرداسة”، داخل مكتبه، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة لصالح أهل طليقته.

 

وقال المتهم، “لما خدوا البت فضلت نورا وأهلها يعملولي محاضر وأنا طفشت وسبت البلد عشان الحكم اللي”.

 

س: متى كانت تلك الواقعة تحديدا؟

ج: هما خدوها من أمي سنة 2018 وطفشت عشان المحاضر اللي بيعملوهالي.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا اتكلمت مع أبويا واتفقت معاه أني أستنى شوية لحد ما البت تخلص رضاعة وبعد كده نبقى نروح للأستاذ بنداري عشان نخلص المشاكل دي كلها ونشوف لو عايز فلوس عشان يخلصها وأخد بنتي.

س: وهل تم تنفيذ ذلك الاتفاق؟

ج: أيوه.

س: وكيف تم تنفيذه؟

ج: هو أبويا راح للأستاذ بنداري وأتكلم معاه وقاله إحنا عايزين نخلص المشاكل بتاعة محمد وناخد البنت، لأن الناس دي مش تمام وبيتاجروا في المخدرات والدعارة وبيقولوا إن أنت ورا كل حاجة، فالأستاذ بنداري وقتها قاله خلاص أنا هخلص القصة دي وإنتوا عايزين البت أنا هجيبلكم البت، ووقتها بنداري كلمني على التليفون وقالي خلي أمك تعملي توكيل وخلي أبوك يعملي توكيل عشان أعملكم مذكرة في قضية الحريق كمان.

س: ومتي كان ذلك تحديدا؟

ج: الكلام ده كان في شهر 10 السنة دي.

 

س: وهل قام ذويك بعمل تلك التوكيلات؟ 
ج  أيوه.

 

س: وهل تسلم المجني عليه تلك التوكيلات؟

ج: أيوه.

 

س: ومتى كان ذلك؟

ج: هو خدها في شهر 10 اللي فات بس مش فاكر التاريخ الضبط.

 

س: وهل باشر المجني عليه سالف الذكر أيه إجراءات آنذاك ؟

ج: لاء.

 

س: وكيف وقفت على ذلك ؟

ج: لأن أبويا كان بيروحله على طول ومكنش بيرضى يقابله، وأنا كنت بتصل عليه على التليفون ومكنش بيرد، فاتفقت مع أبويا إن هو يروحله المكتب وهو معايا على التليفون عشان اسمع هما بيقولوا إيه، وفعلًا أبويا راحله المكتب ووقتها كنت أنا معاه على التليفون وقابل الأستاذ بندراي، ووقتها الأستاذ بنداري قعد يزعق لأبويا ويقوله إنت كل شوية هتجيلي وتقولي عملت إيه خد التوكيلات بتاعتكم أهي وأنا مش عاملكم حاجه، وراح طارد أبويا من المكتب، وأبويا خد التوكيلات ومشي أقتله بتلات أربع أيام.

 

س: ما الذي حدث عقب انصراف والدك من مكتب المجني عليه ؟


ج: إتصلت بابويا وقلتله إلغي التوكيلات بتاعه بنداري، وأعمل توكيل للأستاذ نبوي المحامي وخليه يتصرف.

 

س: وهل أجاب والدك طلبك ؟

ج: أيوه.

 

س: وكيف وقفت على ذلك ؟

ج: لأن أبويا قالي إنه لغي التوكيلات وعمل توكيل للأستاذ نبوي.

 

س: وما الذي قمت به آنذاك ؟

ج: معملتش حاجة، أنا كنت طفشان زي ما قلت قبل كده وفي الفترة دي كانت بتجيلي تليفونات من نورا وأهلها ويقولولي أنت عبيط، أنت مفكر نفسك هتاخد البت، أنت عمرك ما هتاخدها ده أحنا الحكومة معانا والأستاذ بنداري معانا، وعم نورا وقريبها كانوا بيقعدوا يقولولي أنهم كانوا بيناموا مع نورا وأمها ولما بنتي تكبر هيناموا معاها برده، وآخر تلیفون جالي منهم كان قبل ما أقتل بنداري بنص ساعة وكان اللي بيكلمني عم نورا اسمه عماد وعمها التاني كان اسمه سمير، وبيقولولي أن هما قاعدين مع الأستاذ بنداري في المضيفة اللي في مكتبه، وإن أنا مش هعرف أعمل معاهم حاجه وأنهم ولعوا في بيتي مرتين وضربوني، وقالولي ولو شفناك هنقتلك ومش هتعرف تعمل معانا حاجه ومش هتعرف تحبسنا وأحنا قاعدين مع الأستاذ بنداري أهو وهو اللي مظبطلنا كل حاجة، رحت قافل التليفون وأخد السلاح ورايح على مكتب بنداري علشان أقتلهم كلهم وهما مع بعض بس لما روحت لقيت بنداري لوحدة رحت مدور فيه ضرب النار وقتلته.

 

س: ومتى ورد إليك الاتصال الهاتفي المنوه عنه بأقوالك ؟

ج: هو التليفون جالي قبل ما اقتل بنداري بنص ساعة.

 

س: وأين تواجدت آنذاك ؟

ج: أنا كنت قاعد في أراضي زراعية جنب بلد اسمها أبو غالب تبع منشية القناطر.

 

س: وما هي المسافة التي تفصل بين ذلك المكان ومكتب المجني عليه ؟

ج: بتاع حوالي ٢٥ كيلو.

 

س: وما هي حالتك النفسية عقب ورود الاتصال الهاتفي المار بيانه إليك ؟

ج: أنا كنت متغاظ وعاوز أروح أخلص على أهل نورا وبنداري وهما مع بعض، لأنهم بوظولي حياتي.

 

س: ومتى تحديدا تولدت لديك نية قتل سالفي الذكر ؟

ج: بعد ما جالي التليفون على طول.

 

س: ومن طرح تلك الفكرة الإجرامية عليك آنذاك ؟

ج: هو محدش قالي حاجة، أنا اللي فكرت فيها من نفسي.

 

س: وهل تريثت لاتخاذ ذلك القرار ؟

ج: لاء.

 

تستكمل «البوابة نيوز»، نشر نص اعترافات المتهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، فى القضية المعروفة إعلاميا “محامي كرداسة”، داخل مكتبه، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة لصالح أهل طليقته.


وإلى نص التحقيقات:

س: كيف قمت بإطلاق الأعيرة النارية آنذاك؟

كنت ماسك السلاح بإيدي الاثنين ولقيت بنداري قاعد في المضيفة اللي في وش باب المكتب، وكان مفتوح رحت ضارب عليه نار على طول.

س: كم عدد الأعيرة النارية التي أطلقتها آنذاك ؟

ج: حوالي خمس ست طلقات.

س: وأين استقرت تلك الأعيرة ؟

ج: فيه طلقات جات في بنداري وفيه طلقات جات في الحيطة.

س: وهل تيقنت من إصابة المجني عليه آنذاك ؟

ج: هو تقريبا في طلقة جت في رجله.

س: وما الذي أتيته آنذاك؟

ج: أنا دخلت علشان لو أعمام نورا موجودين اقتلهم وأخلص على بنداري.

س: ولمَ؟ 
ج: انا دخلت بعد البوابة بتاعة المكتب وضربت عليه نار تاني.

س: وهل أبصرتهم رفقته آنذاك ؟

ج: لاء.

س: ولما قمت بإطلاق أعيرة نارية آنذاك ؟

ج: أنا كنت عاوز أخلص عليه، لأن بنداري كان لسه هيقوم فقمت ضارب نار تاني عشان أخلص عليه.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التي أطلقتها صوب المجني عليه آنذاك ؟

ج: أنا ضربت كتير ومش فاكر كام.

س: وهل تيقنت من إصابة المجني عليه آنذاك ؟

ج: أيوه.

س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجني عليه حال اطلاقك الأعيرة النارية ؟

ج: هو أنا كنت واقف على باب مكتبه من بره في أول الضرب وكانت المسافة حوالي 30 متر وبعد كدا دخلت لجوه المكتب حوالي ٢ أو 3 متر وضربت تاني عليه.

س: وما هي وجهتك حال إطلاقك الأعيرة النارية ؟

ج: أنا كنت واقف على باب المكتب وشايف بنداري قاعد في وشي في المضيفة اللي في مكتبه.

س: وما الذي قمت به عقب ذلك ؟

ج: أنا خرجت ولقيت الناس كانت بتحاول تتلم وضربت تلات طلقات في الهواء، وركبت الماكنة بتاعتي وهربت.

س: وهل أنت على علم مسبق بأوقات تواجد المجني عليه بالمكتب الخاص به ؟


ج: لاء، أنا مكنتش أعرف غير لما أعمام نورا طليقتي كلموني وقالولي إن هما قاعدين معاه في المضيفة.

س: ما قصدك مما أتيته ؟ وكيف تم ضبطك ؟

ج: كنت عايز أخلص على بنداري وأهل نورا عشان اللي عملوه فيا.

ج: هي الحكومة جات خدتني من المكان اللي كنت مستخبي فيه في كفر الجبل.

س: ومن القائم على ضبطك تحديدا ؟

ج: هما كانوا مباحث ومش فاكر اساميهم.

س: وكم عدد القائمين على ضبطك ؟

ج: هما كانوا كتير.

س: وهل من تفتيش انصرف عليك آنذاك ؟

ج: أيوه.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش ؟

ج: هما خدوا السلاح والذخيرة والخزن والموتوسيكل بتاعي.

س: ومتى تم ضبطك تحديدا ؟

ج: أنا اتمسكت في نفس اليوم اللي قتلت فيه بنداري الساعة 3 بالليل.

ملحوظة: حيث قمنا بفض الحرز رقم 33 / 1 والخاص بالسلاح الناري بعد أن تأكدنا من سلامة اختامه وصحة ما دون عليه، وتبيناه يشبه السلاح الناري لبندقية آلية ذات دبشك حديدي ينطوي ومقبض نبيتي اللون وبه قطعة قماش طويلة "قايش"، مثبته ببداية ونهاية جسم السلاح ومدون عليه من الناحية اليسرى أرقام ۱۹۷۱۱۳۰۹، وقمنا بعرضه على المتهم في حضور دفاعه.


 

وحيث قمنا بفض الحرز رقم ١/٣٣ والخاص بالطلقات بعد أن تأكدنا من سلامة اختامه وصحة ما دون عليه وتبين لنا أنه عبارة عن حقيبة قماش سوداء اللون تحوي بداخلها على عدد عشرة خزن آلية فارغة حديدية، منها سبع خزن سوداء اللون وثلاث بني اللون، وكذلك عدد مائتين وخمسون طلقة نارية تحمل ألوان الأصفر والنحاسي والرصاصي اللون عيار ٧،٦٢ × 39، وقمنا بعرضهم على المتهم في حضور دفاعه.


س: هل السلاح المعروض عليك الآن هو السلاح المستخدم في ارتكابك للواقعة ؟

ج: أيوه، هو دا السلاح اللي أنا قتلت بيه بنداري واللي الحكومة لقته معايا.

س: هل تلك الذخيرة والخزن السابق عرضهم هي المضبوطة بحوزتك ؟

ج: أيوه، دي الطلقات والخزن اللي كانوا معايا والشنطة السودة اللي كانوا فيها، هي دي اللي أنا كنت شايلها على كتفي من الحزام بتاعها.