الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"الهامور ح.ع".. أول فيلم سعودي يعرض تجاريا بالسينمات المصرية

الهامور
الهامور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تستقبل دور العرض المصرية الفيلم الدرامي الكوميدي السعودي "الهامور ح.ع" يوم 15 فبراير الجاري، بعد عرضه بالسينمات في السعودية.

 الفيلم من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ويشارك في بطولته فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن وحسام الحارثي وعلي الشريف وفاطمة البنوي والتي كان لها العديد من المشاركات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وآخرها كعضو لجنة تحكيم بأحد مسابقات المهرجان، وسيكون الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا بدور العرض المصرية.
كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان اختياره الأول والأخير قائلًا "لقد جاء بمرحلة متأخرة جدًا من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم".
وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما والكوميديا، والفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة حول قصة هامور سوا أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي تحديدًا عام 2004م، عندما شكل رجل الأعمال شبكة من المحتالين لجمع الأموال من المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و 400 مليون ريال، وذلك من خلال "حامد" حارس الأمن الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة متبعًا أحد الأساليب غير التقليدية، بمساعدة مجموعة كاملة من المعارف والأصدقاء، وتبدأ مملكته في الانهيار نتيجة فساده هو شركاؤه. 
ويعد هذا الفيلم هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج عبد الإله القرشي بعد فيلم (رولم)، ويقول "الفيلم فكرة لدي منذ فترة طويلة وتحديدًا منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي ولها علاقة أيضًا بصديقي عبد الإله الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلبًا للمساهمات، هذا المشهد كان عالقًا في ذهني من سنة ٢٠٠٤، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010 كان لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".