الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

كل ما تريد معرفته حول اليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم.. تطلعات لمستقبل يعزز المساواة بين الجنسين على مستوى البحث العلمي

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم السبت، 11 فبراير من كل عام، اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 22 ديسمبر 2015، تخصيص يوم دولي للاحتفال سنويًا بالدور الهام الذي تضطلع به النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا.
 

مهام منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم في ذكرى تأسيسها - أخبار مصر - الوطن

تتصدر اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، وذلك بالتعاون مع سائر المؤسسات المعنية والشركاء من المجتمع المدني، لما يقدمه هذا اليوم الفرصة لتعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية فيه، إذ تعد المساواة بين الجنسين من الأولويات العامة لليونسكو، وإن تمكين الفتيات الشابات، والنهوض بتعليمهن وقدرتهن الكاملة على التعبير عن أفكارهن من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام.
 

أهداف الاحتفال

تتطلب الجهود الرامية للتصدي إلى مجموعة من أكبر التحديات التي تواجه جدول أعمال التنمية المستدامة، مثل النهوض بالصحة لمكافحة تغير المناخ، تسخير المواهب كافة، أي إشراك عدد أكبر من النساء في هذه المجالات.،فإن التنوع في ميدان البحث يساهم في توسيع نطاق الباحثين الموهوبين واستقطاب أفق جديدة بالإضافة إلى تعزيز التميز والإبداع، ومن هنا، جاء هذا اليوم ليذكرنا دائمًا بالدور الهام للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وضرورة تعزيز مشاركتهن فيها.

يهدف هذا اليوم الدولي إلى ربط المجتمع الدولي بالمرأة والفتاة في مجال العلوم، وتقوية الروابط بين العلم والسياسة والمجتمع بما يحقق الخطط العامة الموجهة نحو المستقبل، ويعرض هذا اليوم أفضل الممارسات والخطط العامة والحلول التطبيقية لمواجهة التحديات الماثلة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة والفرص المتاحة، وسيشمل كذلك لأول مرة ورشة عمل علمية للكفيفات وجلسة من الزملاء العلماء الكفيفين بشأن قضية «إتاحة العلوم بلغة برايل».

تهدف الجمعية السابعة إلى الجسر بين المجتمع الدولي والمرأة في ميادين العلوم من خلال ربط معارف المرأة وخبراتها وتطبيقاتها بطريقة منهجية وحاسمة لما يتصل بجدول أعمال 2030 وأهدافه العالمية السبعة عشر، وتجتمع النساء في كل ميادين العلوم إلى الشباب والخبراء والمهنيين جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة المتعددين في حوارات ومناقشات لتحديد الشروط والأدوات لما يتصل بوضع العلم والتقنية والابتكار في صميم برامج التنمية المستدامة والعلاقات الدولية والعلاقات، والخطط العامة للقطاعين العام والخاص وخططها التنفيذية. 

كما تهدف الجمعية السابعة إلى تقديم المساعدة لصانعي السياسات على كافة المستويات سواء في القطاع العام أو الخاص في تطوير علاقة أكثر نضجًا بين العلم والسياسة والمجتمع بما يؤدي إلى وضع خطط عامة يمكن الالتزام بها بما يعود بالنفع على أجيال المستقبل، لتيسير دخول المرأة والفتاة إلى ميادين العلوم والمشاركة فيها تسيرا كاملا ومنصفا، ولتحقيق مزيد المساواة بين الجنسين ولتمكين المرأة والفتاة.

33.3% باحثة في العلوم

تحصل الباحثات على منح أقل قيمة من التي يحصل عليها أقرانهن من الرجال، وعلى الرغم من أن نسبة الباحثات تبلغ 33،3% من مجمل الباحثين، فإن 12% فقط من أعضاء الأكاديميات الوطنية للعلوم من النساء، تبلغ نسبة النساء في المجالات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي امرأة واحدة لكل خمسة مهنيين 22%، لم تزل نسبة النساء الخريجات من كليات الهندسة 28% فقط، في حين تصل نسبة الخريجات من كليات علوم الحاسوب والمعلوماتية إلى 40% فقط، على الرغم من النقص في المهارات في معظم المجالات التكنولوجية التي تقودها الثورة الصناعية الرابعة، تميل المسيرة المهنية للنساء إلى أن تكون أقصر وأقل أجرًا، ولا يظهر أعمالهن بالقدر الكافي في المجلات البارزة، وغالبًا ما يجري تجاهلن عند الترقية.