الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس الفلبيني: ندرس اتفاقية ثلاثية مع واشنطن وطوكيو لتعزيز العلاقات

الرئيس الفلبيني فرديناند
الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور أنه ناقش إبرام اتفاقية ثلاثية مع الولايات المتحدة واليابان لتعزيز العلاقات في المواقف الخطيرة والصعبة.
وقال ماركوس - في حوار مع وكالة أنباء (كيودو) اليابانية خلال زيارته الحالية لطوكيو والتي بدأها الأربعاء الماضي - "هذه الاتفاقية سوف ندرسها بالتأكيد عند عودتي إلى الفلبين، إنها جزء من عملية مستمرة نتعهد بها لإقامة شراكات وتحالفات أكثر قوة بدأنا في تشكيلها بمنطقتنا".
وتابع أن مثل هذه الاتفاقية يجب أن تكون جزءا من عملية تعزيز العلاقات الثلاثية في المواقف "المربكة" و"الخطيرة"، مشيرا إلى الشكوك المتعلقة ببحر الصين الجنوبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ بالإضافة إلى التدخل الروسي في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الفلبين والصين لديهما مطالبات متداخلة في أجزاء من بحر الصين الجنوبي، ومناطق يعتقد أنها غنية بالمعادن والغاز ورواسب النفط والموارد البحرية الأخرى.
وفي بيان مشترك عقب القمة التي عقدت أمس الأول الخميس بين ماركوس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أعربت طوكيو عن دعمها لحكم عام 2016 الصادر عن محكمة التحكيم الدائمة الذي أبطل مطالبات الصين البحرية الشاملة في بحر الصين الجنوبي.
وفيما يتعلق بالكيفية التي يعتزم بها حل قضايا الأراضي الفلبينية مع الصين، قال ماركوس "إن الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا بحاجة إلى سياسة خارجية مستقلة "لأننا لا نستطيع السماح لأنفسنا بالعودة إلى الوضع في الحرب الباردة حيث كنا".
وقال "أعتقد أن مفهوم الآسيان لمركزية آسيا يمكننا أن نستنتج بوضوح شديد أننا لن نفعل ذلك، ولا ينبغي أن نسمح بتحديد مستقبل منطقتنا من قبل قوى خارج تلك المنطقة".
وبصرف النظر عن الدفاع والأمن، قال ماركوس "إن مجموعة واسعة من الموضوعات ظهرت خلال اجتماعه مع كيشيدا، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالزراعة، والاتصالات الرقمية، والاستثمارات التجارية".
كما دعا ماركوس كيشيدا لرد الزيارة، وأعرب عن رغبته في المشاركة بالقمة التذكارية التي تستضيفها اليابان مع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم 10 أعضاء في أواخر هذا العام.