أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن صربيا التي تتمسك بسياسة مستقلة وترفض دعم العقوبات ضد روسيا، تجد نفسها في مركز التوتر بين الغرب وروسيا، مع تصاعد الأزمة في أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال فوتشيتش: "يدركون في الغرب أنهم إذا لم يتمكنوا من هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل كامل في الأشهر الخمسة أو الستة المقبلة، سوف تجرى الانتخابات في بولندا في سبتمبر، وتبدأ الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة في نهاية العام تقريبا، وتجري روسيا انتخابات في ربيع عام 2024 ولا يريدون السماح لبوتين بالفوز، وهناك انتخابات بريطانية قادمة العام المقبل".
وأكد أن كل هذه الحملات الانتخابية ونتائجها لها أهمية عالمية وقد تؤثر على مسار المواجهة في أوكرانيا.
وأضاف: "سيتعين عليهم إنهاء النزاع بطريقة ما في الأشهر الخمسة أو الستة المقبلة، يحتاج الغرب إلى عدم وصول الروس إلى البلقان بحلول ذلك الوقت. لا يمكن للروس السماح للغرب بمثل هذا الموقف. وستكون صربيا حرفيا بين المطرقة والسندان".