وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الاجتماعات التي عقدت في موسكو بأنها كانت مهمة لإعلان منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأكد جروسي أن العمل الدبلوماسي يتواصل لإنشاء منطقة آمنة.
وأضاف: "في هذا الصدد، كانت الاجتماعات في موسكو هذا الأسبوع مهمة، حيث سمحت لنا ببحث الخطة بالتفصيل مع ممثلين رفيعي المستوى للحكومة الروسية".
وأشار إلى أنه لا يزال يأمل في إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة الشرقية لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، حيث تشتمل على 6 مفاعلات بسعة 1 جيجاواط.
ومنذ مارس تخضع المحطة لحماية الجيش الروسي، فيما أكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام، وكذلك منطقة المحطة النووية المجاورة للمدينة، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق نوع من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن عمد.