طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال الذي ضرب شمال وغرب البلاد.
وأضاف تورك في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية اليوم: "في هذه المرحلة الرهيبة التي تمر بها تركيا وسوريا، ندعو لتقديم مساعدات في شكل عاجل لكل من يحتاجون اليها".
ويصعب إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، بسبب الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011، وخصوصا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.
وحتى هذه الأثناء، يصل القسم الأكبر من هذه المساعدات من تركيا وتحديدا عبر معبر باب الهوى، الوحيد المسموح به، بين سوريا وتركيا.
ووافقت الحكومة السورية الجمعة على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق وكالة "سانا".
وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن "إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري على توزيع المواد الإغاثية بمساعدة منظمات الأمم المتحدة يكفل وصولها لمستحقيها".
وأوضحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط كورين فليشر أن المنظمة تملك مخزونات في شمال غرب سوريا فيها حصص غذائية جاهزة تكفي لـ125 ألف شخص، بالإضافة إلى حصص لإطعام 1،4 مليون شخص على مدى شهر.