انقرضت الديناصورات قبل أكثر من 66 مليون سنة، وعثر على الكثير من الهياكل العظمية لها في عدد من الدول حول العالم، وهو ما جعل الخبراء والعلماء يعرفون الكثير عنها وتكوينها وهيئتها التي كانت عليها قبل ان تنقرض، وبعد بحث لسنوات طويلة عن سر انقراض الديناصورات استطاع العلماء التوصل لنتيجة وهي سقوط كويكب ضخم على الأرض تسبب في انقراض الديناصورات والحياة على الأرض في هذا الوقت.
وفي تطور جديد بأحد جزر المكسيك في أمريكا الشمالية اكتشف العلماء وجود فوهة كبيرة بقطر 180 كم تحت الماء تسمى حاليا "فوهة تشيكشولوب"، والغريب في الأمر وبعد التحليل تبين أن عمر هذه الفوهة 66 مليون عام وهذا نفس تاريخ انقراض نصف أشكال الحياة في العصر الطباشيري ومن ضمنها الديناصورات.
وبعد إجراء العديد من الدراسات تم تأكيد أن هذه الفوهة هي أثر لنيزك ضرب الأرض وحدث أكبر تسونامي بتاريخ الأرض، ثم حجبت الشمس بسبب الرماد والغبار المتطاير لعدة أعوام ما أدى إلى انقراض نصف الكائنات الحية الموجودة آنذاك ومنها الديناصورات.
