تحدثت كاثرين كولونا ، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية ، عبر الهاتف من البرازيل مع نظيرها وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكين. في أعقاب زيارة الرئيس زيلينسكي إلى لندن وباريس وبروكسل حيث زار البرلمان والمجلس الأوروبيين ، ومع استمرار الموقف الروسي لما يقرب من عام ضد بلاده ، كررت كولونا وبلينكين عزمهما المشترك على مواصلة دعمهما الثابت لأوكرانيا في الدفاع المشروع عن سلامتها الإقليمية. والسيادة طالما كان ذلك ضروريا. ومع اقتراب يوم 24 فبراير ، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أن الأمر متروك لجميع الدول للدعوة إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة وإدانة العدوان غير القانوني الذي ترتكبه روسيا.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط ، تحدثت كولونا وبلينكين عن إيران وضرورة عودة هذا البلد إلى التزاماته الدولية وعلى وجه الخصوص التعاون الكامل والكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أشارت الوزيرة إلى أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتهديد المتزايد الذي يمثله تطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية ، وانتشار الصواريخ ، بما في ذلك تجاه الجهات الفاعلة من غير الدول ، ونقل الطائرات بدون طيار ، وضرورة تعزيز الاستجابة الدولية لذلك. تهديد.
وحول مواجهة الارتفاع المقلق للغاية بشأن التوترات في الشرق الأوسط ، كرر الوزيران التزامهما بحل الدولتين ودعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد.
كما ناقشت الوزيرة ونظيرها الأمريكي الوضع بين أرمينيا وأذربيجان ، لتقييم الجهود الجارية لحل النزاع والتأكيد على الحاجة إلى الاستعادة الفورية لحرية الحركة على طول ممر لاتشين. وأكدت كولونا بأن العواقب الإنسانية الخطيرة للحصار الحالي على سكان ناغورنو كاراباخ غير مقبولة وفرنسا والولايات المتحدة تتضافر جهودهما لوضع حد لهذا الوضع ، من خلال اتصالاتهما بين رئيس الوزراء باشينيان والرئيس علييف.
