أهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم / الجمعة/ بلقاء الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أمس مع رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكويت محمد جاسم الصقر وتأكيده أن مصر لم تغلق بابها يوما في وجة الاستثمارات الكويتية.
ففي صحيفة القبس وتحت عنوان " محمد الصقر: مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الاستثمارات الكويتية " قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر، إن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الاستثمارات الكويتية وأكد خلال استقبال «الغرفة» لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي د. هالة السعيد ووفد حكومي رفيع المستوى، أن الاستثمارات الكويتية رائدة الاستثمارات العربية في مصر، إذ تأتي الكويت في المركز الرابع بين الدول ذات الاستثمارات المباشرة في مصر.
وأضاف الصحيفة أن الصقر قال في كلمته إن شباب مصر المؤهل بالمستوى التعليمي والتقني الحديث، قد وصل مستوى عاليا ليس من الكفاءة المهنية فحسب، بل من الفهم العميق أيضا لأهمية التعاون الاقتصادي الدولي، وللدور التنموي للقطاع الخاص، والحرية الاقتصادية القائمة على المنافسة والعدل وتكافؤ الفرص، والمحصنة بالرقابة العامة والتخطيط السليم.
وتابعت الصحيفة أن الصقر اختتم كلمته أنه لم يبدأ بالترحيب، ولن يختمها به، لأننا اليوم لا نستقبل ضيوفًا لنكون مضيفين، بل نلتقي أشقاء أعزاء، غادروا وطنهم إلى وطنهم.
وفي صحيفة الأنباء الكويتية وتحت عنوان " مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الاستثمارات الكويتية " أن رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية محمد الصقر أكد، أن القطاع الخاص الكويتي لا يطلب لاستثماراته في مصر حوافز خاصة أو دعما استثنائيا، بل بيئة استثمارية مشجعة وقائمة على المعايير الاقتصادية السليمة، والبنية الأساسية والمؤسسية المتقدمة، وأن يعامل على قدم المساواة مع إخوانه وشركائه المستثمرين المصريين، إذ إن الثقة باحترام الحقوق وسلامة السياسات أهم بكثير من الحوافز الضريبية والجمركية وما يمثلها من صور الدعم.
وفي صحيفة النهار الكويتية وتحت عنوان "الصقر: مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الاستثمارات الكويتية" قالت الصحيفة إن رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر أكد أن الدور الرئيسي والمستقبلي للاستثمارات الخارجية الكويتية في الاقتصاد الكويتي، يجعلنا ننظر إلى سلامة رأس المال وارتفاع المردود الاقتصادي والمالي باعتبارهما المعيارين الأهمين في اختيار هذه الاستثمارات، ذلك أن تحقيق العائد العادل للضيف والمضيف، هو الذي يقرر جدوى الاستثمار، ويعمق مجراه، ويزيد غزارته، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية لم تغلق بابها يومًا في وجه الاستثمارات الكويتية، وبالمقابل، كانت الاستثمارات الكويتية رائدة الاستثمارات العربية في مصر.
وذكرت صحيفة الرأي تحت عنوان " محمد الصقر: سلامة رأس المال وارتفاع المردود المعياران الأهم... في اختيار استثماراتنا الخارجية" أن رئيس الغرفة أشار
إلى أنه إذا كان تطوير التشريعات وتحديثها أمرًا لازمًا بالتأكيد، فإن من اللازم والمؤكد أيضًا، استقرار التشريع واحترام ما تؤسسه التشريعات السابقة من حقوق وواجبات، ومراكز قانونية، كما أن الثقة باحترام الحقوق وسلامة السياسات أهم بكثير من الحوافز الضريبية والجمركية وما يماثلها من صور الدعم.
وفي صحيفة الجريدة وبعنوان " الجريدة الصقر: الاستثمار بمصر يحتاج استقرارا تشريعيا" قالت الصحيفة أن رئيس الغرفة الكويتية أوضح أن الدور الرئيسي والمستقبلي للاستثمارات الخارجية الكويتية في الاقتصاد الوطني، «يجعلنا ننظر إلى سلامة رأس المال وارتفاع الجدوى والمردود الاقتصادي والمالي باعتبارهما المعيارين الأهم في اختيار هذه الاستثمارات»، مبينًا أن تحقيق العائد العادل للضيف والمضيف، هو الذي يقرر جدوى الاستثمار، ويعمق مجراه، ويزيد غزارته.
وكانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط مع وفد حكومي رفيع المستوى عقدت لقاءا مع رئيس غرفة تجارة الكويت محمد جاسم الصقر وأعضاء الغرفة للتباحث حول الفرص الإستثمارية التي توفرها مصر حاليا والتعديلات التشريعية في القوانين لجذب الإستثمارات والحياد التنافسي وتهيئة المناخ والإستقرار السياسي والأمني الذي تشهده الدولة المصرية حاليا بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.