الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير خارجية الجزائر: نتمسك بأهداف البنية الإفريقية للحوكمة لتعزيز الاستقرار والتنمية

وزير الخارجية الجزائري
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على تمسك بلاده بأهداف البنية الأفريقية للحوكمة نظرًا لكونها تساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية والرفاهية للشعوب الأفريقية.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم /الخميس/، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد (فيديو كونفرانس)، بصفته ممثلًا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في القمة الـ32 "للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء".

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن هذه القمة، التي انعقدت تحت إشراف رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، تمهيدًا للندوة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المقرر عقدها يومي 18 و19 فبراير الجاري، توجت بالمصادقة على عدة وثائق منها التقرير السنوي حول وضعية الحوكمة في أفريقيا.

وبحسب البيان، أوضح لعمامرة أن الآلية الأفريقية للتقييم من قبل النظراء، التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الـ20 لإطلاقها، قد حققت الكثير من النجاحات التي تؤهلها لأداء دور أساسي في تنفيذ الأجندة القارية 2063.

كما أعرب لعمامرة عن ارتياح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للانضمام الطوعي المتزايد للدول الأفريقية إلى الآلية الأفريقية للتقييم من قبل النظراء مما يقربها من العالمية.

وفي ختام كلمته، جدد وزير الخارجية الجزائري التزام بلاده الصارم بالوحدة الأفريقية وإرادة الرئيس الجزائري القوية لإعطاء دفعة جديدة لمساهمة الجزائر في تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والذين يعتبران بمثابة ضمان لسلام واستقرار دائمين في القارة خلال هذه السنة التي يحتفل فيها الأفارقة بالذكرى الـ60 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية التي انبثق عنها الاتحاد الأفريقي.

يذكر أن الآلية الأفريقية للتقييم من قبل النظراء التي تأسست سنة 2003 في إطار إنشاء مبادرة "الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا" (النيباد) من طرف خمسة بلدان مؤسسة (مصر والجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا والسنغال)، هي أداة للتقييم الذاتي تنضم إليها طواعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بهدف تعزيز الحكم الراشد والاستقرار السياسي والتنمية المستدامة على مستوى القارة.