قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اجتماع لجنة (5 + 5) العسكرية الليبية في القاهرة، والتوصل إلى آلية لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية، يعد تطورًا هامًا، حيث تمثل هذه القوات العقبة الأساسية أمام تحقيق أي تقدم في العملية السياسية في ليبيا خلال الفترات الماضية.
وأكد “أحمد” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "تن"، أن هذه المليشيات تنفذ أجندات تعبر عن مصالحها، على حساب مصالح الشعب الليبي ودولته، مشيرًا إلى أنها عندما شُعرت بأن هناك عملية سياسية تقود إلى تهميشها من المشهد السياسي؛ استمالت بقوه ووقفت عقبة أمام أي تطورات نحو العملية السياسية.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن التوافق الدولي والإقليمي الداعي إلى خروج القوات المرتزقة والأجنبية، الرافض لأي تدخلات في الشأن الليبي من أجل تحقيق الاستقرار السياسي وإجراء الانتخابات البرلمانية والسياسية، والمضي قُدمًا في خارطة الطريق؛ لإنجاز المسار الدستوري، لافتًا إلى أنه لا يمكن إتمام هذه الخطوات في ظل استمرار الميليشيات المرتزقة التي تسيطر على الأرض في ليبيا.