طالبت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو، اليوم الخميس، مملكة الدنمارك، الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، سكرتير الدولة الدنماركي لدى وزارة الخارجية جيسبر مولر سورنسون، والوفد المرافق له.
وثمنت “جادو” خلال اللقاء، العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، مشيرةً إلى دور مملكة الدنمارك لدى الاتحاد الأوروبي، الذي يؤمن بالعدالة والشرعية الدولية في تبني مقاربات موضوعية في تناول القضية الفلسطينية لإنهاء الصراع القائم.
وطالبت الاتحاد الأوروبي البدء بمفاوضات رسمية للوصول إلى اتفاقية شراكة كاملة بين فلسطين والاتحاد.
وعبرت عن امتنانها للدعم التنموي الذي تقدمه الدنمارك لصالح دولة فلسطين على المستوى الثنائي، وإبداء التضامن عبر المنابر المتعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ولجان الأمم المتحدة ذات الاختصاص.
وأطلعت جادو الوفد الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل سياسات الحكومة الإسرائيلية العنصرية وانتهاكاتها المستمرة واستفزازات وزرائها المتطرفين، والإجراءات العدوانية التي فرضتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته، وتصاعد اعتداءات وجرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
كما بحثت مع سورنسون، آليات تعزيز العلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي، وأهمية تكثيف عقد جلسات التشاور الاستراتيجي والمشاورات السياسية.
بدوره، أكد سورنسون على العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الفلسطيني والدنماركي، واستمرار حكومته بدعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر التزامها بالقانون الدولي، وكذلك إسنادها لحل الدولتين كأساس لعملية السلام في المنطقة.
كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين من خلال تبادل الخبرات في مختلف المجالات.