ينتشر مرض الحمى القلاعية في العراق بشكل كبير، حيث ينتقل انتقال سريع يؤثر علي الثروة الحيوانية، لكن هذا العام يتميز بشدة الإصابات غير المتوقعة منذ سنوات؛ وفقا للوحدات البيطرية في محافظة نينوى فى شمال العراق.
واللقاحات المستخدمة في العراق لا تقي من هذا الفيروس المتحول، لذا يتعين على السلطات الحصول على اللقاح المناسب لوقف انتشاره. في حين لا يشكل مرض الحمى القلاعية "تهديدا مباشرا لصحة الإنسان"، فإنه شديد العدوى للماشية من جواميس وأغنام وماعز وغيرها .
وتفيد المنظمة الأممية أن "المرض يتمكن من الطيور ويسبب نسبة نفوق عالية في الحيوانات الحديثة الولادة والعهد، وتقليل الوزن كثيرا، وخفض ناتج الحليب ومعدلات الخصوبة للتكاثر."
وحذرت المنظمة من أن "الحيوانات المصابة بالمرض تبيت بالغة الضعف بحيث تعجز عن حرث التربة أو أداء مهمات الجر للحصاد. ولا يصبح بوسع المزارعين بيع الحليب الذي ينتجونه نظرا لخطر العدوى بالفيروس، مما يشكل خطر على أمنهم الغذائي".
يقر مدير المستشفى البيطري في نينوى عدي العبادي بأن "المرض ليس بجديد، بل هو مستوطن في نينوى والعراق ويظهر في موجات متقطعة". لكنه يؤكد "هذا العام الإصابات شديدة وعددها بالمئات" في نينوى مقارنة بعشرات الحالات في السنوات الماضية".