فرحة عارمة وسعادة بالغة، هكذا كان شعور الشيخ محمد أحمد الدغيدى ابن قرية كفر الحصة مركز بنها محافظة القليوبية، بعد حصوله على المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في حفظ القرآن الكريم وتفسيره وعلوم تطبيقه، التى نظمتها وزارة الأوقاف بمشاركة 108 متسابقين من 58 دولة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال محمد أحمد الدغيدى البالغ من العمر 27 عاما، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه يعمل إماما وخطيبا بوازرة الأوقاف بمسجد الشامخية بمدينة بنها وحاصل على ليسانس علوم قرآن من جامعة الأزهر ودراسات عليا في التفسير وعلوم القرآن وبدأ حفظ القرآن الكريم فى الرابعة من عمره وأتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره.
وأكد الدغيدى، أن الفضل فى تعلمة القرآن يرجع لله عز وجل ثم والديه، حيث كانا دائما مشجعين وداعمين له لحفظ كتاب الله، قائلا "جزمة أبويا فوق دماغي".
واضاف الدغيدى، أنه حصل على العديد من الجوائز منذ اتمامة لحفظ القران الكريم فى الثامنة من عمره وجائزة البحرين الدولية عام 2013 إلا أن حصولة على المركز الأول على مستوى العالم فى المسابقة العالمية للقرآن لها مذاق وإحساس خاص لم يشعر به من قبل، مضيفا: "هذه الجائزة تعتبر تتويج لمجهود كبير بذلته على مدار سنوات كثيرة لتحقيق حلمي".
ووجة الدغيدى الشكر لكل المشايخ الذين تعلم القرآن على أيديهم وكل زملائهم بمديرية أوقاف القليوبية وعلى رأسهم الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والذى يقدم له كافة الدعم والمساندة.
من جانبه قدم الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية التهنئة للشيخ محمد الدغيدى لرفع اسم محافظة القليوبية فى المحافل الدولية وتشريف مديرية أوقاف القليوبية لكونة إماما وخطيبا من ابناء القليوبية متمنيا له مزيدا من النجاحات والتفوق في الفترة المقبلة.